يعتزم رجل الأعمال السعودي عبدالمحسن الحكير رئيس مجموعة الحكير للسياحة والتنمية وعدد من الفعاليات والرموز الثقافية والرياضية والاقتصادية تأسيس جمعية بعنوان "الجمعية السعودية للابتسامة". وأكد الحكير أن الهدف الرئيس من هذه الجمعية هو: نشر ثقافة الابتسامة وإشاعة روح الصفاء وراحة النفس بين مواطني المملكة والمقيميبن، مشيرا إلى أن قادة هذه البلاد المباركة يتميزون بتلك الخصال الحميدة التي تعكس تراثنا وعراقتنا وتقاليدنا، بالنظر إلى أن الابتسامة من جوهر ديننا الحنيف وروحه. وتابع: تضفي الابتسامة على وجه صاحبها هالة من الاحترام والطمأنينة والطيبة بالنسبة إلى الشخص المتلقي فيشعر بالارتياح والهدوء، موضحا أن للابتسامة مفعولا في إذابة الخلافات ورفع العبوس وجني الصدقات، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول "... تبسمك في وجه أخيك صدقة". وأشار إلى أن الجمعية بعد إشهارها ستنظم العديد من المناشط المختلفة من ندوات وملتقيات ودورات وكلها تدور حول أهمية الابتسامة، كاشفا أن المملكة باعتبارها قبلة المسلمين وتستضيف سنويا الملايين من خارجها لأداء مناسك الحج والعمرة، فإنه من الأهمية بمكان أن يرى هؤلاء الضيوف الابتسامة تقابلهم في كل مكان ليعودوا إلى أوطانهم متحدثين عن هذا السلوك الحضاري الذي يتميز به الوطن. واختتم الحكير تصريحاته بالقول إن الابتسامة شفاء للأبدان، وهي لا تكلف شيئا لكنها تعني الكثير، فهي عنوان التفاؤل، والأمل في الحياة، والرّضا، والاطمئنان والفرح والصداقة والمحبة. فهنيئا لنا بحكمة قيادتنا وهذا الوطن الذي يحمل الابتسامة.