أعلن رئيس المؤسسة العامة للمؤانىء الدكتور خالد بوبشيت ان المؤسسة العامة للمؤانىء قامت باعداد الدراسات الخاصة بتخصيص المؤانىء وتحويلها الى هيئة مستقلة، مبينا أنه سيتم قريبا الإعلان عن ذلك، لافتا إلى أن 70% من عمليات المؤانىء مخصصة ويقوم القطاع الخاص باعمالها، كما أن ميناء جدة الإسلامي لديه الان 3 محطات عملاقة تعمل بمشاركة القطاع الخاص، إضافة الى التجهيزات الخاصة بالاعمال البحرية. وبين الدكتور بوبشيت أن المؤسسة العامة للمؤانىء تقوم بالمهام الاساسية فقط، وان بقية الاعمال اسندت الى القطاع الخاص، موضحا أن الكوادر السعودية بدأت تعمل في مجالات صناعة السفن والمنصات البحرية، حيث توجد مصانع وطنية الى جانب وجود مصنع للمنصات البترولية في ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام. ونفى رئيس المؤسسة العامة للمؤانىء ما يتردد من وجود مشكلة تكدس في المؤاني، مبينا أن ما يتردد أمر عار من الصحة، مشيرا إلى أنه في ميناء جدة الاسلامي يتم سنويا مناولة ما لا يقل عن 4.5 ملايين حاوية سنويا وخلال اقل من 3 أشهر سوف تصل طاقة الميناء الى 7.5 ملايين حاوية قياسية. واكد ان المؤسسة تعمل مع الجمارك لتسهيل كافة الامور والاجراءات لانهاء اي تكدس ولن يكون هناك اي تكدس في المؤانىء، لافتا إلى أن ميناء الليث الذي تجرى دراسات لانشائه ليكون رديفا لميناء جدة الاسلامي هو احد الخطوات الاستراتيجية لميناء جدة الاسلامي، موضحا ان ميناء جدة سيكون ميناء محوريا اول على البحر الاحمر مما يتطلب وجود خدمات وقدرات استيعابية كبيرة. وافاد ان المؤسسة العامة للمؤانىء تخطط ان ترتفع الطاقة التشغيلية له الى 15 مليون حاوية في عام 2020م.