أكد المهندس عبدالعزيز بن صالح العبودي الرئيس التنفيذي لمجموعة محمد بن عبدالعزيز الراجحي وأولاده القابضة أن موافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على زيادة رأسمال صندوق التنمية الصناعية إلى 30 مليار ريال بزيادة 10 مليارات ريال، هي خطوة حكيمة وداعم قوي للصناعة المحلية مما يؤكد اهتمام القيادة بأولوية التنمية الصناعية بالمملكة وحرصها على دعم القطاع الصناعي وتطويره. وأوضح العبودي أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين بضخ سيولة جديدة في صندوق التنمية الصناعي يعني مزيداً من الدعم للشركات الوطنية وبالتالي ضمانا لاستمرارية عجلة التطوير والتنمية الصناعية بشكل عام، مشيرا إلى أن هذا الدعم المالي سينعكس إيجاباًً على أداء القطاع الصناعي بالمملكة، ويقدم دفعة قوية لرجال الصناعة لبذل المزيد بما يخدم الاقتصاد الوطني ويعزز مكانته. وأضاف قائلا: "إنها تشكل دفعة قوية للقطاع الصناعي الذي يمثل ركيزة أساسية في المنظومة الاقتصادية، خاصة في ظل التوجهات الداعية إلى عدم استمرار الاعتماد على عائدات النفط المتغيرة. وأشار العبودي إلى تبني الدولة سياسة صناعية متكاملة ومتزنة هدفها التنمية المحلية بما يخدم الوطن والمواطن، إلى جانب دعم المشاريع الصناعية ذات المكوِّن التكنولوجي العالي وذات الأهمية الإستراتيجية كالصناعات الكيمياوية والبتروكمياوية، والانشائية والصناعات التعدينية، وغيرها. ويرى العبودي أن تلك الموافقة السامية على زيادة رأس مال صندوق التنمية الصناعي ستمكن من رفع مساهمته في تحقيق التنمية الصناعية من خلال تقديم الدعم المالي في شكل قروض ميسرة للمشاريع الصناعية وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية والمالية والتسويقية للمشاريع المقترضة، مما يرفع من مستوى أداء هذه المشاريع ويساعدها في التغلب على ما يواجهها من مشاكل. داعياً في الوقت ذاته رجال الأعمال العاملين في القطاع الصناعي إلى بذل المزيد من الجهد، لتلبية طموح القيادة الرشيدة في تطوير القطاع الصناعي واثبات الأحقية بهذه الثقة الملكية الكريمة. وأشار المهندس عبدالعزيز العبودي عضو اللجنة الصناعية بالغرفة الصناعية بالرياض إلى أن صندوق التنمية الصناعية يعتبر من أفضل الأدوات الجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية لكونه جهازاً ناجحاً يسترد جميع قروضه ويملك نظاما جيدا يساعد على خلق بيئة صناعية منافسة.