أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي أن الدعم المالي الذي أمر به خادم الحرمين الملك عبدالله ب10 مليارات ريال كقرض حسن لصندوق التنمية الصناعية سينعكس إيجابياً على حركة التنمية الصناعية بالمملكة، ويقدم دفعة قوية لرجال الصناعة بما يخدم الاقتصاد الوطني ويعززه. وعبر الجريسي عن ثقته في أن الموافقة السامية على زيادة رأس مال الصندوق ستمكنه من رفع مساهمة الصندوق في تحقيق التنمية الصناعية من خلال تقديم الدعم المالي في شكل قروض ميسرة للمشاريع الصناعية وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية والمالية والتسويقية للمشاريع المقترضة، مما يرفع مستوى أداء هذه المشاريع ويساعدها في التغلب على ما يواجهها من مشاكل. وقال إن هذا الدعم الجديد يجسد بصورة عملية الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين للصناعة الوطنية، وسعيه الدائم لجعل الصناعة الخيار الاستراتيجي للتنمية الاقتصادية، وتخفيف الاعتماد على البترول كمورد رئيسي وحيد للدخل، مشيراً إلى أن الصندوق مول نحو 8544 مشروعاً صناعياً حتى عام 1428ه بقروض ميسرة إجمالية تقدر بنحو 66.81 مليار ريال، وهو ما يعطي مؤشراً قوياً على حجم الدعم والتشجيع الذي توليه الدولة للصناعة الوطنية. وأكد الجريسي أن القطاع الصناعي أمامه فرصة قوية للاستفادة من الدعم الذي حصلت عليه ميزانية صندوق التنمية الصناعية، من أجل المزيد من قيام المشاريع التي تعزز الاقتصاد الوطني، وتتيح فرص توظيف جديدة للمواطنين السعوديين، كما تزيد فرص التمويل لأصحاب المشاريع الصناعية الصغيرة.