قالت الأستاذة نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لشئون البنات بعد افتتاحها وتجولها بالمعرض التشكيلي للفئات الخاصة (بريشتي أتحدى إعاقتي) الذي أقامته جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان واستضافته جامعة دار العلوم بأنه حين تبادر جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع للقيام بدور بناء في المسيرة الوطنية لرعاية الموهبة والتفوق، وترعى باحتوائها وعطاءاتها فئة غالية من ذوي الاحتياجات الخاصة من أبنائنا المبدعين فإنما هي بذلك تواكب المرحلة الوطنية الناهضة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين في بناء الإنسان لإعمار المكان. وتعبر بذلك عن إيمانها بأهمية المشاركة المجتمعية من أجل وطن واحد. كما أنها بهذه الجائزة تعبر عن إيمانها بواجبها الإنساني والوطني تجاه النهوض باحتياجات فئة مثمرة لا ينقصها الإبداع والتفوق فمعرض (بريشتي أتحدى إعاقتي) رسالة إيمانية حضارية عصرية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتبرز إنتاج هذه الفئات من الموهوبين، وتؤمن بقدراتهم على المزيد من العطاء والإبهار، وتسهم في نشر الثقة بهم وفيهم فردا وجماعة ومجتمعا مما يعزز لديهم الشعور بالسعادة والانتماء لوطن لهم فيه مكان كمواطنين منتجين ومبدعين، أما الدكتورة هدى العميل نائب مدير الجامعة حيث قالت: نعتز ونفتخر باستضافتنا للمعرض التشكيلي لذوي الاحتياجات الخاصة بهدف دعم الفكرة وتشجيع هذه الفئة وهي بمثابة تكريم للشيخ محمد بن صالح بن سلطان وأنا سعيدة جدا بهذا الإقبال الكبير من الجمهور للمعرض، كما أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي بأن ماشاهدته من أعمال ذوي الفئات الخاصة في هذا المعرض الرائع والهادف يثلج الصدر وإن تنظيم جائزة الشيخ محمد بن صالح للمعرض بحد ذاتها فكرة رائعة وإقامته في جامعة دار العلوم يعتبر خطوة رائدة في المشاركة المجتمعية وعلى جميع أفراد المجتمع تقع مسؤولية دعم هذه الفئات من فلذات الأكباد وبارك الله جهود كل من شارك في رسم الابتسامة على وجوه أصحابها. مسؤولات: المعرض غرس الابتسامة في وجوه فئة غالية على قلوبنا وبدورها أكدت الدكتورة دليل القحطاني مديرة القسم النسائي بالمتحف الوطني أن المعرض رائع بتنظيمه وفكرته وأهدافه وشكرت جائزة الشيخ محمد بن صالح على دعمها لهذه الفئات جعلها الله في ميزان حسناتهم. كذلك سعدت الدكتورة وفاء الصالح مدير عام التربية الخاصة لشئون البنات بهذا الإبداع الذي شاهدته في المعرض وشكرت جهود جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وعلى رأسها الأستاذة جواهر وشكرت جامعة دار العلوم على استضافتها لهذا المعرض وتمنت للجميع التوفيق.وبدورها أكدت الأستاذة نسرين الرديني المديرة التنفيذية لواعي بأنه من المبهج أن نرى من رجالات بلادنا الحبيبة أمثال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الذي رعى في حياته الفئات الخاصة وأسرته من بعده يكملون المسيرة الخيرة، وباركت تلك الجهود المباركة وأثنت على اللوحات الرائعة وعلى التنظيم الجيد والحضور المبهج. كذلك قالت الأستاذة الجوهرة بنت راشد المبارك ليس مستغربا ما تقوم به رئيس عام الجائزة تجاه والدها في بث أعمال الخير في مختلف المجالات وما خصص لذوي العوق من دعم لا محدود من خلال سنابلها الخيرة فبارك الله في جهودها وبرها بوالدها والشكر موصول لجميع أعضاء الجائزة وخاصة أمين عام الجائزة حصة آل الشيخ ورئيسة اللجنة التنظيمية الأستاذة هدى النوح والمتطوعات من طالبات الجامعة. نورة الفايز: الجائزة تؤمن بواجبها الإنساني والوطني تجاه فئة مثمرة لاينقصها الإبداع هذا وقد احتضن معرض «بريشتي أتحدى إعاقتي» مرسما للأطفال الصم حيث أبدع كل من وليد البركاتي، وريم الشهري، وفيصل، وشماء الفهيد، وفهد الشهري، ورهف الشهري في تلوين جدارية رائعة أمام الجمهور بإشراف معلمتهم الصماء أيضا لمياء السنان، وقد عبر الأطفال عن سعادتهم بمشاركتهم هذه التي أبدعوا فيها باختيارهم للألوان ومواجهتهم للجمهور والتحدث عن آمالهم وتطلعاتهم وقد شكر الأطفال رئيس عام الجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح على إتاحة هذه الفرصة لهم ولرعاية الجائزة للمعرض. من صور المعرض