كشف تقرير حكومي أميركي ان معظم المعتقلين في سجن غوانتانامو في كوبا هم من المقاتلين غير البارزين. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» امس أن التقرير يشير إلى أن 10% فقط من أصل 210 أشخاص كانوا معتقلين في غوانتانامو حين تولى الرئيس باراك أوباما منصبه كانوا من «القياديين والعملاء والمسهلين المرتبطين بمخططات ضد الولاياتالمتحدة». ولم يستطع التقرير أن يحدد تصنيفاً ل 5% من المعتقلين. وقد اوصى التقرير الخاص بمراجعة قوة المهام في غوانتانامو بترحيل 126 معتقلاً إلى ديارهم أو إلى بلد ثالث ومحاكمة 36 منهم امام محاكم فدرالية أو لجان عسكرية واحتجاز 48 منهم لأجل غير محدد بموجب قوانين الحرب. وقد تمت الموافقة على ترحيل 30 يمنياً في حال تحسنت الأوضاع الأمنية في بلادهم. وذكرت الصحيفة أن التقرير أنجز في يناير ولكنه أرسل إلى اللجان الحكومية هذا الأسبوع. وتسعى الحكومة من خلال تقريرها إلى إظهار أنها أجرت مراجعة شاملة حول المعتقلين في غوانتانامو لمواجهة منتقدي أوباما الذي أمر بإقفال السجن حين توليه منصبه في يناير 2009. وبالإضافة إلى ال 10% المتورطين بمخططات ضد الولاياتالمتحدة أوضح التقرير أن 20% من المعتقلين كان لهم أدوار فعالة في تنظيم القاعدة أو الجماعات المرتبطة به، وأقل من 10% منهم كانوا قياديين في حركة طالبان أو جماعات مناهضة للتحالف بقيادة الولاياتالمتحدة في أفغانستان. وأشارت الصحيفة إلى أن 6 وكالات حكومية راجعت التقرير ووافقت عليه من ضمنها وزارتا الدفاع والأمن القومي.