أسقطت دوريات الأمن في الرياض ثلاثة وافدين من جنسية عربية تورطوا في تهريب سيارات مستأجرة للخارج وبيعها في بلادهم بعد استئجارها بوثائق مزورة من مكاتب التأجير في المملكة. وكان الثلاثة يهمون في سرقة إحدى السيارات من مكتب لتأجير في الرياض كعادتهم في اتباع هذا الأسلوب الإجرامي والذي كبد عددا من مكاتب تأجير السيارات في السعودية خسائر فادحة لكن هذه المرة قادت شكوك أحد موظفي مكاتب التأجير مساعدة رجال الأمن في الكشف عن نشاطهم الإجرامي والقبض عليهم، حيث بدأت خيوط القضية تتضح لدى أحد موظفي شركة تأجير الذي بدت تساوره الشكوك حول نوايا عدة أشخاص من جنسية عربية حضروا إليه ويسألون عن أحد موظفي الشركة ويبدون رغبتهم في التعامل معه لهدف غير معروف وعندما أقنعهم الموظف بان من يسألون عنه ليس على رأس العمل أبدوا رغبتهم في استئجار سيارات من الشركة ومنحهم تفويض بالسفر بها إلى بلادهم، إلا أن الموظف اختلف مع الأشخاص حول منحهم تفويضا بالسفر على السيارات خارج المملكة وشكه في صحة أوراقهم فما كان من الموظف إلا أن بادر بالاتصال على غرفة عمليات دوريات الأمن، حيث وجهت فرقة إلى موقع البلاغ وعند وصولها إلى هناك لاذ الأشخاص بالفرار فتم ضبط الثلاثة. الاستجواب المبدئي لكل منهم على حدة بدا التناقض الكبير في أقوالهم وما لبثوا إلا أن اعترفوا بالحقيقة وهي إنهم يقومون بتزوير أوراق تعريف برواتب عالية من أحد مكاتب الخدمات بشرق الرياض ويقدمونها للشركات ليتمكنوا من استئجار السيارات والسفر بها إلى بلادهم وبيعها هناك عن طريق أشخاص تربطهم بهم علاقة سابقة في قضايا مماثلة وأنهم سبق استأجروا عدة سيارات وبأنواع مختلفة ومن شركات أخرى وكان ذلك بمساعدة أحد العاملين بالشركة مقابل مبلغ خمسة آلاف ريال لكل عملية استئجار سيارة. التحقيقات لا تزال جارية مع المتورطين في هذه القضية بمركز شرطة الملز لاستكمال التحقيق معهم وحصر جرائمهم والسيارات التي قاموا بتهريبها للخارج بعد أن سلمتهم فرق دوريات الأمن بالجرم المشهو. المتهمون الثلاثة بعد ضبطهم في حي الملز