تعول شركة موبايلي كثيراً على الثروة البشرية التي تمتلكها، فهي دائماً ما تؤكد على إسهاماتهم في النجاحات التي تحققت على أرض الواقع في الخمسة الأعوام الماضية. وتعتمد الفلسفة العامة لإدارة الموارد البشرية في «موبايلي» على تفعيل دور (عائلة موبايلي) كشريك مهم في كل نجاح يتحقق للشركة، وتضع موبايلي نصب أعينها الاهتمام بالعنصر البشري وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة للموظفين في جميع الإدارات لتحفيزهم على الإنتاج والإبداع والاستمرار في السعي وراء النجاح إضافة إلى تحديد الاحتياجات الفعلية الحالية والمستقبلية للشركة وجلب الكوادر البشرية المتخصصة في مجال تقنية الاتصالات وتدريبها لتكون على أهبة الاستعداد لتلبية المتطلبات المستجدة من وقت إلى آخر. الموارد البشرية ... مفهوم جديد بالسوق السعودي يأتي مصدر تباهي موبايلي بموظفيها، نتيجة انعكاس للجهود التي تبذلها (عائلة موبايلي). فهم بالنسبة لشركة موبايلي مصدر اعتزاز وثروة ثمينة تسعى للمحافظة عليها بالعديد من البرامج التي استحدثتها لهذا الغرض. وهناك سياسة انتهجتها موبايلي في السوق السعودية فيما يتعلق بالموارد البشرية للقطاع الخاص وهي قيم موبايلي الست، حيث اعتمدت موبايلي بعد بحث وجهد مستمرين للخروج برؤية حول أهم القيم التي تساهم في الوصول لبيئة عمل احترافية تركز على الاتصال الإنساني سواء في محيط العمل أو خارجه.. فمن الملاحظ عند زيارة فرع من فروع موبايلي حرارة الترحيب الصادقة التي تنبع من داخل موظفي موبايلي تجاه كل المشتركين، كما أن السياسة ذاتها ينتهجها قادة موبايلي في الإدارات المختلفة مع كافة الموظفين كل صباح إذ يسود جو الاحترام المتبادل بين طاقم العمل الواحد وهذا بالتأكيد يساعد في غرس قيمة أخرى تتمثل في الشفافية، وهذا المفهوم ساعد في إبداء الرأي دون قيود كما يساهم بشكل واضح في إراحة الموظف بشكل كبير لأنه يدرك في نهاية المطاف أن هناك من يستمع لرأيه ويهتم به لذا وجدت موبايلي انه من الأنسب أن تختار شعاراً أسمته (نحن نهتم). ولتوسيع الدائرة بشكل أكبر وإتاحة الفرصة للجميع عمدت موبايلي إلى إنشاء منتدى داخلي خاص بالموظفين على شبكة (الانترانت) تشرف عليه لجنة مختصة من إدارة الموارد البشرية مهمتها متابعة ما يدور في المنتدى من هموم واهتمامات صادرة من الموظفين والعمل على دراستها وحلها مما ساهم في تشجيع الموظفين لإبداء آرائهم بكل حرية. اختيار أفضل المؤسسات التعليمة لتدريب الكوادر البشرية وتتولى اللجنة فرز المشاركات والآراء ومن ثم الرد عليها وإبلاغ الموظفين بشكل دوري بكل المستجدات سواء من خلال الإعلان الداخلي لأبرز القضايا التي تمت مناقشتها أو من خلال التواصل المباشر مع الأطراف ذات العلاقة. قيم موبايلي ... الرؤية والتطبيق قيم موبايلي التي تحملها (عائلة موبايلي) هي المعاصرة والحماس والشفافية والمبادرة والاحترام والنجاح وهي قيم تمثل الحقيقة وليست مجرد شعارات حيث تم عمل دورات تدريبية خاصة لتعزيز هذه القيم داخل الموظفين، وكان لها مردود إيجابي على الموظفين. ومن الملاحظ أن هذه القيم سهلة من ناحية الفهم والتطبيق وبالتالي يسهل قياس الأثر الرجعي لها، بالإضافة إلى أن موبايلي وقعت اتفاقية مع شركة ديل كارنجي العالمية للتدريب وذلك لتعزيز التطبيق الأمثل لهذه القيم في العمل ومع الزملاء داخل الشركة، وتقوم موبايلي ضمن جدولة مسبقة لطرح هذه القيم على طاولة النقاش في المنتدى الخاص (نحن نهتم) لقياس مدى تطبيق عائلة موبايلي لهذه القيم ومدى رضاهم عنها. نحن نهتم .. ليس مجرد شعار «نحن نهتم» ليس شعاراً ترفعه موبايلي فحسب، بل هو برنامج يعنى بالموظف بشكل مباشر وتندرج تحته العديد من البرامج التي عمدت موبايلي إلى تسميتها بمسميات تحفيزية تساعد على رسوخها في أذهان الموظفين، ومن هذه البرامج برنامج «أبي في العمل» الذي تنظمه موبايلي مرتين في السنة وهو عبارة عن نصف يوم عمل يصطحب فيه الموظفون أبناءهم إلى الشركة، وهناك أيضاً لقاءات «بناء الفريق» التي تتم في جميع الإدارات، وبرنامج «إفطار مع الرئيس التنفيذي» وبرنامج «ملخصات الكتب»، فكل ما تقدم هو مثال على بعض برامج «نحن نهتم» التي تطبقها موبايلي. بالإضافة إلى برامج مكافآت خاصة أطلقت موبايلي عليها «بيض الله وجهك» وبرنامج «ما قصرت» الذي يهدف منها تحفيز وتشجيع الموظفين على بذل المزيد من الجهد، ومكافأة الأداء المتميز وتعزيزه عند الموظفين. كما تقيم الشركة اجتماعات سنوية كبيرة في المناطق الثلاث الوسطى والغربية والشرقية يشارك فيها جميع الموظفين مع الإدارة العليا للشركة وتحتوي على برامج عدة من المسابقات والفعاليات وتكريم الموظفين. الكفاءة والإنتاجية.... ثمار البيئة المناسبة. منذ أطلقت «موبايلي» خدماتها وهي تحرص على توفير البيئة المناسبة التي تساعد الموظف على العمل بكفاءة وإنتاجية، وإيجاد الدعم الكافي من إدارة واعية تدأب على تدريب وتأهيل وتحفيز الموظفين، وتمنحهم من المهام والسلطات ما يتيح لهم تطوير أنفسهم وغيرهم عن طريق نقل المعرفة والإلمام بمهارات جديدة ومتنوعة. ولقد صممت لذلك أنظمة ولوائح عمل حديثة ومرنة تتفق مع نظام العمل في المملكة، وتوازن بين مصلحة الموظف وبين مقتضيات العمل، مما ساهم في خلق ثقافة تنظيمية نابعة من النجاحات المتواصلة والتشجيع على الإبداع وتحمل المخاطر. وتقوم موبايلي أيضاً على تبني أفضل تطبيقات الموارد البشرية على مستوى العالم، وتتعاقد مع مكاتب استشارية عالمية تساعد على التطوير المستمر لبيئة العمل ورفع درجة الرضا الوظيفي عند جميع الموظفين، فهي تولي التدريب أهمية كبيرة في النهوض ببيئة العمل من خلال تطوير الموارد البشرية، وترتكز فلسفة موبايلي على تحديد الاحتياجات الفعلية للموظف والوظيفة؛ إذ يتم استقراء الاحتياجات التدريبية من مهارات وأساليب مبتكرة يحتاج إليها الموظف لمساعدته على أداء وظيفته الحالية على الوجه الأكمل أو على إعداده لتطوير نفسه ومن ثم الارتقاء إلى مستوى وظيفي أعلى مستقبلاً. وينص نهج موبايلي التدريبي على اختيار أفضل المؤسسات التدريبية في الداخل والخارج مما يضمن الاستفادة الكاملة للموظفين والشركة، وتوفير خدمات فائقة الجودة للمشتركين على كافة الأصعدة. إيماناً منها بأن القيمة المضافة من وراء برامج التدريب والتطوير هي قيمة مضافة عالية تتيح ل «موبايلي» ميزة تنافسية أكبر. كوادر موبايلي ... مواهب يحافظ عليها لقد بنت موبايلي إستراتيجية التوظيف الخاصة بها على دراسة وافية للسوق المحلية والإقليمية من حيث الكوادر المتاحة وكيفية اجتذاب أفضل العناصر والمواهب والحفاظ عليها من خلال تطبيق نظام أجور ومكافآت تنافسي جعل «موبايلي» من أفضل الشركات في المنطقة من حيث احترافية العقول التي تزخر بها. ولدى موبايلي أعداد كبيرة من السير الذاتية التي أرسلت عن طريق موقع الشركة على الإنترنت ، والتي غالباً ما تساعد في بناء قاعدة بيانات واسعة تشمل العديد من التخصصات التي قد تحتاجها الشركة، مما انعكس إيجابياً على سرعة عمليات التوظيف لإرضاء احتياجات الأقسام المختلفة. كما تعمد موبايلي إلى الاستعانة بمكاتب التوظيف المحلية والإقليمية التي تتمتع بخبرات كبيرة وسمعة طيبة في هذا المجال. كما بادرت موبايلي بإعداد برنامج تأهيلي متخصص، يستهدف تطوير وإعداد القيادات داخل الشركة. يعتمد هذا البرنامج على تحديد فئة معينة من الموظفين ممن تتوفر لديهم الاستعدادات الطبيعية والمهنية لتولي مناصب قيادية في الشركة مستقبلاً. وهذا البرنامج متاح لكل موظف في الشركة يرى في نفسه الكفاءة، شريطة اجتيازه اختبارات متخصصة وتقييمات موضوعية.