وصفت ست مخترعات مشاركتهن في معرض ابتكار 2010 والذي جاء تحت عنوان "نحو مجتمع مبدع" بالمميزة والرائدة من خلال بعض الابتكارات التي قدموها ولاقت استحسان المشرفين على برنامج موهبة والتي أهلتهن لعرض مخترعاتهن أمام المهتمين بمجال الابتكار مما سيدعم أحلامهن في المستقبل لأن تكون المشاركة في الأعوام القادمة بالمميزة والرائدة بالإضافة لاكتساب الخبرة والمعرفة وذلك من خلال التعرف على تجارب أخرى مماثلة في مجال الإبداع والابتكار للمشاركين والمشاركات في المعرض. المطب الاصطناعي المبتكرة وفاء الشمري 19 عاما قالت بأن ابتكارها عبارة عن مطب اليكتروني يعمل لساعات محددة ويمكن التحكم به اليكترونيا أو يدويا ومتطابق مع التكنولوجيا ومن أهم فوائده التحكم بأوقات تشغيله حسب الحاجة وامكانية ربطه بساعة توقيت أو كمبيوتر أو عدسة إضاءات الشوارع لضبط مدة عمله مشيرة الى أن فوائده تنحصر التحكم بأوقات تشغيله حسب الحاجة ولا يتسبب في أذى المارة. وعن قصة الابتكار أوضحت بأنها كانت برفقة والدها خلال الإجازة الصيفية في المقعد الامامي للسيارة وأثناء مرورهم بأحد الشوارع الرئيسية تفاجأوا بمطب كبير وسط الطريق مما تسبب في ارتطامهم به بقوة ولاحظت الغضب على وجه والدها، وعندما تساءلت عن سبب وجوده أوضح لها والدها بأن الهدف منه لحماية الطالبات من السيارات المسرعة فبادرته ولكننا في موسم إجازة فأجابها ليتك تستطعين إيجاد حل لهذه المشكلة. وأضافت وفاء بعد تفكير طويل توصلت الى مطب يحمي السيارات المسرعة ولا يؤذي المارة طوال الوقت فتوصلت الى فكرة المطب الإليكتروني وأخبرت والدي بذلك ففرح كثيرا وشجعني على تصميم المطب وأجريت التجربة عليه بنجاح ولله الحمد. كرات الإطفاء وشاركت المبتكرة وفاء الذواد 20 عاما باختراع يتعلق بإطفاء الحرائق وهو عبارة عن كرة تعتبر تطوير لطفاية الحريق المعتادة مجوفة من الداخل ويوجد بداخلها كمية كبيرة من الغاز (غاز ثاني أكسيد الكربون) وفور تدحرج الكرة على النار يتم تشغيلها وتقوم بإطفاء الحريق عن طريق الاستشعار أو المؤقت أو الكترونيا ويوجد للكرة قاعدة تحمل 4 عجلات لتستطيع الكرة التغلب على جميع اماكن وجود النار عن طريق تحريكها بالريموت كنترول وفور الانتهاء من الحريق يتم استخدام الكرة من جديد وذكرت وفاء بأن فوائد الاختراع تعالج مشكلة الاستهلاك الكبير للمياه في إطفاء الحرائق والحد من الخسائر البشرية والمادية التي تحدث عند الإطفاء او الإصابات من الحريق ومعالجة عدم السيطرة على الحرائق ومشكلة التأخر في وصول رجال الإطفاء. وروت وفاء بأن قصة الاختراع بدأت بالتفكير في ايجاد وسيلة سهلة الاستخدام يستطيع الجميع استخدامها وتقلل استهلاك المياه والخسائر البشرية وتوصلت الى تطوير طفاية الحريق الى أن وصلت الى كرات الإطفاء. وتمثلت الصعوبات التي واجهتها في ايجاد الصمامات المستخدمة لعمل الكرة والمواد المصنعة لها تم اختيارها بعناية حتى تكون وقت التصنيع تعمل بالشكل الصحيح عن طريق استشعار الحرارة. وأكدت المبتكرة وفاء بأن مستقبل ابتكارها كبير لأهميته والحاجة الكبيرة اليه في كل منزل ومصنع وأماكن التجمع بالمدارس والجامعات والمطارات للحماية وحتى يتسنى إخماد الحريق دون التعرض الى أي مشاكل. لوحات مطورة للشوارع تعمل بالطاقة المبتكرة نوال المالكي 19 عاما الطالبة بجامعة الملك سعود يتعلق الابتكار الذي قدمته بإيجاد حل عملي وفعال ذو تكلفة منخفضة ويهتم بمعالجة مشكلة عدم رؤية اللوحات في الشوارع من قبل مرتادي الطريق من المركبات وركابها. وقالت اللوحات تعد ضرورة ملحة تحتم على الدولة وضعها في الكثير من الشوارع العامة وذلك لحماية الناس والحد من التصرفات المتهورة والضياع لكثرة الشوارع خاصة في ظل الظروف القاسية والممطرة حيث ان بعض اللوحات لا ترى في الظلام وخصوصا بالليل لأن بعض الكشافات قد لا تعمل. وأشارت بأن اللوحات التي شاركت بها ستتمكن من الإضاءة دون الحاجة الى توصيل طاقة كهربائية وذلك باستخدام الخلايا الشمسية والألياف الضوئية مما سيساهم في توفير الطاقة الكهربائية التي تستمد من النفط الذي ينضب على مدى الوقت. جهاز كشف تسوس الأسنان منزلياً موعد في عيادة الأسنان كان السبب لابتكار ندى درويش 22 سنة جهازا يسهم في الكشف عن تسوس الأسنان منزليا وتتمثل مهمة الاختراع في رفع مستوى الصحة عن طريق استخدام الجهاز في الكشف عن تسوس الأسنان منزليا كل ستة اشهر بحيث يقلل من عدد الزيارات المتكررة لعيادة الأسنان ويعطى فكرة مبدئية عن حالة الأسنان. وقالت ندى ان الصعوبات التي واجهتها كانت في مكونات الجهاز الداخلية بحيث انه يتطلب الإلمام بأكثر من تخصص وتخصصها كان بعيدا عن مجال الاختراع ولم تجد مصادر تستعين فيها إضافة لقلة الدعم من قبل الجامعة للمخترعين ولا توجد معامل لإجراء التجارب او البحوث على اختراعاتهم لتحويل الابتكار الى منتج. جهاز قياس معامل الانسدال للأقمشة وشاركت المبتكرة نادية الإنديجاني 37 عاما بابتكار سيخدم المتخصصين في صناعة المنسوجات مثل أقمشة الملابس والمفروشات ومعامل النسيج في الجامعات ومصصمي الأزياء عبارة عن قرصين مصنوعين من مادة (الأسبيركس) قرص خارجي وقرص داخلي واسطوانة بقاعدة قطرها أقل من القرص الداخلي وعمود مدرج يتحرك بداخل الاسطوانة له مسمار يرتكز عليه القرص الداخلي وورق يوضع اسفل الجهاز ووحدة ضوئية وقالت نادية بأن الجهاز يستخدم في معامل الملابس والنسيج لقياس خاصية انسدال الأقمشة التي تهم الأداء الوظيفي للقماش في الاستخدام النهائي كملابس أو ستائر أو مفروشات حيث أنها تحقق قيمة جمالية في شكل الثنيات وطيات القماش الناتجة أثناء الاستخدام ويوفر هذا الاختراع سعر الجهاز المعملي التجاري الغالي الثمن وقطع غياره وسهولة استخدامه في المعمل. جهاز توفير الأوكسجين للغواصين بدأت قصة الإبتكار لدى المبتكرة نردين الصبحي 18 سنة في المرحلة المتوسطة خلال دراستها لمادة العلوم عن طريقة تحليل الماء كهربائيا مما جعلها تفكر في ايجاد جهاز للغواصين يعمل على تحليل الماء بنفسه دون ضغط الغاز وقالت اسم الجهاز اوكسي دايف وهو عبارة عن جهاز كهربائي يعمل على توفير الأوكسجين للغواص عن طريق الماء بتحليل نفسه كهربائيا ويوفر الجهاز على الغواص مشقة حمل اسطوانات الغاز الثقيلة وصعوبة تخزينها والاضطرار الى إعادة تعبئتها كل مرة أراد الغوص فيها مشيرة الى أن الجهاز لا يحتاج الا الى إعادة الشحن وتعبئة الحمض من المنزل.