اضطر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى مغادرة تدريب منتخب بلاده اول من أمس بعد أن شعر بآلام إثر كرة مشتركة مع قائد الفريق خافيير ماسكيرانو، ما تسبب في قلق كبير لدى الجهاز الفني وجماهير فريق التانغو، الذي يستعد لخوض مونديال كأس العالم في جنوب أفريقيا. وقال مدرب الارجنتين مارادونا في مقابلة مع محطة كانال 13 التلفزيونية "اصبنا جميعا بالرعب". واضاف "لم اشاهد ما حدث لان ظهري كان للملعب. اصطدمت ركبته (ميسي) بركبة خافيير ماسكيرانو وشاهدت بعدها ان ميسي قد توقف عن اللعب. لم يحدث شيء وقد وضع الثلج على ساقه واذا اراد ان يلعب غدا امام كندا فانه سيكون موجودا في الملعب". وفي وقت لاحق، طمأن دوناتو فيانتي طبيب المنتخب المدير الفني مارادونا وجهازه المعاون بعدما أكد أن لاعب برشلونة الأسباني لم يتعرض لإصابة خطيرة خلال التدريبات، التي لم يستكملها فقط كإجراء احترازي. وقال فيانتي على الموقع الالكتروني للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم "كانت مجرد كدمة" في الركبة اليمنى. وذكر المدافع نيكولاس أوتاميندي في تصريحات صحفية "ما تعرض له ميسي كان مجرد احتكاك، وهو الآن بخير". من جهة اخرى، انضم إلى تدريبات الفريق لاعبا نادي استوديانتيس دي لابلاتا خوان سباستيان فيرون وكليمنتي رودريجيث بعد إقصاء فريقهما من دور الثمانية لبطولة كأس دوري أبطال أمريكا الجنوبية "كوبا ليبرتادوريس"، على يد إنترناسيونال البرازيلي أول أمس. كما انضم إلى التدريبات المهاجم سرخيو أجويرو هداف أتلتيكو مدريد، الذي عاد إلى بلاده بعد أن خسر فريقه مباراة نهائي كأس ملك أسبانيا أمام إشبيلية.