اضطر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى مغادرة تدريب منتخب بلاده أول من أمس بعد أن شعر بآلام إثر كرة مشتركة مع قائد الفريق خافيير ماسكيرانو، ما تسبب في قلق كبير لدى الجهاز الفني وجماهير منتخب التانجو الذي يستعد لخوض مونديال كأس العالم في جنوب إفريقيا. وفي وقت لاحق، طمأن دوناتو فيانتي طبيب المنتخب المدير الفني دييجو مارادونا وجهازه المعاون بعدما أكد أن لاعب برشلونة الإسباني لم يتعرض لإصابة خطيرة خلال التدريبات، التي لم يكملها فقط كإجراء احترازي. وقال فيانتي على الموقع الإلكتروني للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم: "كانت مجرد كدمة" في الركبة اليمنى. وذكر المدافع نيكولاس أوتاميندي في تصريحات صحفية: "ما تعرض له ميسي كان مجرد احتكاك، وهو الآن بخير. أتمنى أن يتمكن من التدريب معنا". من جهة أخرى انضم إلى تدريبات المنتخب أول من أمس لاعبا نادي استوديانتيس دي لابلاتا خوان سباستيان فيرون وكليمنتي رودريجيز بعد إقصاء فريقهما من دور الثمانية لبطولة كأس دوري أبطال أمريكا الجنوبية "كوبا ليبرتادوريس"، على يد إنترناسيونال البرازيلي. كما انضم إلى التدريبات المهاجم سرخيو أجويرو هداف أتلتيكو مدريد الذي عاد إلى بلاده بعد أن خسر فريقه مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا أمام إشبيلية، فيما لم ينضم لها بعد والتر صامويل ودييجو ميليتو لاعبا إنتر ميلان الإيطالي، ولا مارتين ديميكيليس لاعب بايرن ميونيخ الألماني لخوضهم نهائي دوري أبطال أوروبا أمس على ملعب "سانتياجو برنابيو" بالعاصمة الإسبانية مدريد.