أعلن مدير الاستخبارات القومية الأمريكية دينيس بلير استقالته من منصبه اعتبارا من يوم الجمعة القادم في أول استقالة في صفوف كبار مسؤولي إدارة الرئيس باراك أوباما. وقال بلير الذي ينسق عمل 16 وكالة حكومية امريكية في بيان إلى مرؤوسيه "بكل أسف أبلغت الرئيس أني سأستقيل من منصبي كمدير للاستخبارات اعتبارا من الجمعة28مايو الجاري". ومن ناحيتها أوضحت محطة (أيه بي سي) الامريكية أن هذه الاستقالة جاءت بعد أن فقد مدير الاستخبارات ثقة البيت الأبيض به. وقالت مصادر اعلامية إن الفترة الأخيرة شهدت مشادات بين بلير ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي أيه) ليون بانيتا وتصريحات مثيرة للجدل أدلى بها في أعقاب محاولة تفجير طائرة متوجهة إلى ديترويت في ديسمبر الماضي. واشارت الى ان بانيتا وبلير تخاصما في مايو الماضي بعد أن اختار بلير أن يعتمد على ممثلين في السفارات الأمريكية لتحصيل المعلومات بدلا من الاعتماد على مدراء لمكاتب (سي أي أيه) كما كان متبعا في السابق. من جانبه رفض المتحدث باسم البيت الأبيض امس توضيح أسباب استقالة بلير مكتفيا بالقول إن الرئيس اوباما قرر أن الوقت حان لاستبداله. وقال روبرت غيبس خلال إيجازه الصحفي اليومي إن الرئيس أوباما قرر إجراء تغيير واعتقد انه أمر يحصل من دون تعليق.