ناشد ما يزيد عن 200 طالب وطالبة في دراسة "الماجستير" في جامعة الباحة، والذين يدرسون على حسابهم الخاص، الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي بتحمل الرسوم الدراسية لهم أُسوةً بالطلاب الذين يدرسون بالخارج، مطالبين الوزارة بالتحرك من أجل إعفائهم من الرسوم التي أثقلت كواهلهم. ويرى الطلاب والطالبات أن تخصصاتهم في الماجستير، معتمدة من جامعة "أوهايو الأمريكية"، أي نفس المناهج والمقررات، بعد أن عقدت الجامعة شراكة علمية مع الجامعة العريقة، لتتبنى البرنامج العلمي الجيد الذي يواكب تطلعات الحكومة وتوجهها الإلكتروني في كافة الأصعدة والميادين. يقول "راجح السلولي" طالب ماجستير في تقنية المعلومات، إنه تخرج من الجامعة تخصص حاسب آلي، وكانت لديه رغبة في الحصول على درجة الماجستير، مضيفاً: لقد التحقت ببرنامج تقنية المعلومات وبرسوم 11 ألف ريال للفصل الدراسي الواحد، إضافة إلى مصاريف السكن، حيث إنني من محافظة بيشة 230 كيلومترا عن منطقة الباحة، وبعيداً عن أسرتي وأهلي، مشبهاً حالته بحالة المبتعث، ومتطلعاً من الجهات المعنية شمولهم وزملاءه بالمكرمة الملكية، ووضع آلية تجعلهم في نطاق المبتعثين بالداخل. ويؤكد "أحمد علي آل عبوش" ماجستير تقنية معلومات، أنهم يسيرون لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وخدمة الوطن، وكذلك تحسين مستواهم العلمي، مضيفاً: التحقت بالبرنامج الذي يعد من أفضل البرامج بالتعاون مع جامعة "أوهايو"، وأنه بالرغم من صعوبة المناهج، إلا أن الرسوم الدراسية أثقلت كواهله، بل إن بعض زملائه استدان لسداد رسوم الدراسة السنوية، لتصبح هذه الرسوم عبئاً إضافياً علينا لا نستطيع تحمله. وتمنى الطلاب "دايس سعيد الغامدي" و"ابراهيم سعيد آل سعد" و"بدر الفايز" من وزارة التعليم العالي النظر إلى موضوعهم، كما ناشدت الطالبات "هيف آل مبارك وأمل الغامدي" تخصص تقنية المعلومات والاتصالات، ونيابة عن زميلاتهن بشملهن بالمكرمة الملكية. من جهته أوضح "د.علي العقلا" وكيل جامعة الباحة للتطوير، أن برنامج الماجستير في الجامعة هو نفسه المطبق في جامعة "أوهايو" الأمريكية.