تطبق الكثير من الدول حول العالم أنظمة صارمة للحد من انتشار التدخين مثل منع التدخين في الأماكن العامة ومنع الإعلانات وغيرها من الأنظمة. وقد ظهرت حديثا (أبريل 2010) دراسة شيقة في مجلة الصدر (Thorax) البريطانية، راقب الباحثون خلالها ظهور ممثلين يدخنون خلال الأفلام أو ظهور أسماء الشركات المصنعة للدخان في الأفلام الأكثر شعبية في بريطانيا خلال الفترة من 1989 إلى 2008. ووجد الباحثون أن 70% من الأفلام أظهرت لقطات لأبطال الفيلم وهم يدخنون. الأدهى من ذلك، أن 56% من الأفلام التي ظهر فيها مدخنون تم تصنيفها من قبل المجلس البريطاني لتصنيف الأفلام على أنها مناسبة للأطفال. ولاحظ الباحثون أن هناك تركيزا على شركتين من الشركات المصنعة للدخان. وبالرغم من أن ظهور أبطال الأفلام يدخنون في الفيلم تناقص خلال السنوات الأخيرة إلى أنه استمر وبشكل ملحوظ حتى نهاية الدراسة (2008). من المعلوم أن تأثير رؤية النجوم يدخنون هو أقوى بكثير من أي دعاية أو إعلان وبالذات على الأطفال والشباب والفتيات. الأفلام لدينا تعرض على القنوات الفضائية في المنازل وبدون حسيب أو رقيب كما أن التدخين سمة بارزة في الأفلام العربية. لذا وجب التحذير من خطورة هذا الأمر على الأطفال والشباب.