وقع وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ووزيرة الصحة والخدمات الانسانية الأمريكية كاثلين سيبيليوس امس اتفاق تعاون مشترك بين المملكة و الولاياتالمتحدة وذلك على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للصحة العالمية في جنيف. و أكدت الوزيرة الأمريكية عقب التوقيع أن الاتفاق ينص على الاستمرار في العمل المشترك مع المملكة في المجالات الصحية و تبادل الخبرات و الرقابة علي الأمراض و تقديم خدمات التدريب و التعاون مع مراكز البحوث وخاصة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أطلانطا . وتنص مذكرة التفاهم علي التعاون في مجال أمراض الأطفال و القضاء على الأمراض المعدية و المساهمة في إنجاح تطوير النظام الصحي السعودي الذي انتهج خدمة المريض وجعله محور الاهتمام في تقديم الخدمة الصحية. و أضافت سيبيليوس سرني كثيرا توقيع هذه الاتفاقية وهي استمرار لما تم من جهود مشتركة من السابق حيث سبق وان قام عديد من الخبراء في مجال مكافحة الأمراض المعدية بزيارة إلى المملكة. وأضافت بأننا سعداء بخطوات التطوير الصحي في المملكة و نرغب في التعرف على مزيد من المعلومات عن مشروع الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة لإصلاح النظام الصحي بالمملكة والذي سيقوم وزير الصحة بتقديم معلومات أوسع عنه الأسبوع القادم بناء على طلب من بعض الجامعات الأمريكية. واوضح الربيعة بأنه تم التوقيع علي اتفاق التعاون الذي نعتبره مهماً للجانبين حيث يضم الاتفاق بين بنوده تدريب الكوادر الصحية في مراكز بحوث التخصصات النادرة و سرني ابداء الوزيرة الأمريكية التعاون مع السعودية في دعم المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة. وبين انه تلقى عدة دعوات من قبل جامعات عريقة في امريكا مثل هارفرد وجامعة ماسشيوتس وجامعه موري , وقال : " سأقوم بزيارة جامعة دترويت لإلقاء محاضرة عن التوائم السيامية وخبرة المملكة في هذا المجال وزيارة لجامعة هارفارد لإلقاء محاضرة عن مشروع الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة وزيارة لمركز مكافحة الأوبئة والأمراض في اطلنطا والذي نطمح في أن يكون هناك تعاون بين الوزارة والمركز بشكل كبير وأضاف معالي وزير الصحة الربيعة بأنه قدم دعوة للوزيرة الأمريكية لزيارة المملكة وسنقوم بإرسال الدعوة عبر القنوات الرسمية. وعن اجتماعات الصحة العالمية تركز المملكة على جوانب مهمة وهى مكافحة الأوبئة ومن المعلوم أن السعودية من اكبر الدول التي تقدم الدعم لمكافحة الأوبئة كالملاريا وشلل الأطفال كما نركز على مكافحة الأمراض المزمنة وأهمها السكري والسمنة وأمراض القلب كما أن المملكة حريصة على دعم مشروع منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ والتدخين وكذلك مشروعها الخاص بالارتقاء بصحة المرأة وصحة الطفل. وفي ذات السياق عقد معاليه عديد من الاجتماعات الثائية مع وزراء الصحة في كل من الفلبين واندونيسيا والمالديف والباكستا وكندا ويشارك في اجتماع مجلس وزراء مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي على هامش اجتماعات أعمال الجمعية العامة للصحة العالمية (63) المنعقدة بجنيف.