تحتفل المملكة اليوم الثلاثاء باليوم العالمي للمتاحف وهو اليوم الذي قرر المجلس الدولي للمتاحف (icom) عام 1977م تخصيصه من كل عام لتعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع باعتبار أن المتحف في العلم الحديث لم يعد فقط مجرد بيت لحفظ الكنوز التاريخية والتراثية والثقافية، وإنما أصبح مركزاً علمياً مهماً يسهم في نشر وإبراز المعرفة والعلوم والتعريف بالتراث الإنساني في جميع المجالات. وتقوم الهيئة العامة للسياحة والآثار حاليا بإعادة تكوين وتطوير شامل للمتاحف الوطنية التي ستشهد نقلة جديدة تؤكد رسالة المتحف كوسيلة لربط المواطن بتاريخ وتراث وطنه وأيضا وسيلة اتصال حضارية وتعليمية كذلك تم إنشاء 7 متاحف رئيسية أخرى إضافة إلى إنشاء متحفين متخصصين أحدهما متحف للتراث الإسلامي والوطني في جدة يقام في قصر خزام، ودار القرآن الكريم في المدينةالمنورة والذي تقوم عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمارة منطقة المدينةالمنورة والذي سيتم إنشاؤه وفقا للمعايير العالمية، كما أن الهيئة رخَّصت لنحو 40 متحفاً خاصاً بمواصفات عالمية. وتشارك المملكة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والاثار الثلاثاء 04-06-1431ه في اليوم العالمي للمتاحف تحت شعار (متاحف من أجل التوافق)، والذي يشهد احتفالا عالمياً بهذه المناسبة، بعد أن قرر المجلس الدولي للمتاحف (icom) في عام 1977م تخصيص هذا اليوم من كل عام ، بهدف تعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع باعتبار أن المتحف في العلم الحديث لم يعد مجرد بيت لحفظ الكنوز التاريخية والتراثية والثقافية ، بل أصبح مركزاً علمياً مهماً يسهم في نشر وإبراز المعرفة والعلوم والتعريف بالتراث الإنساني في جميع المجالات. وقد تم تخصيص شعار الاحتفال لهذا العام 2010 م وهو "متاحف من أجل التوافق الاجتماعي" بهدف إظهار أهمية المتاحف في تطوير المجتمع . وقد تم تخصيص شعار الاحتفال لهذا العام 2010 م وهو "متاحف من أجل التوافق الاجتماعي" بهدف إظهار أهمية المتاحف في تطوير المجتمع . وذكر مجلس المتاحف العالمي أن ضمن العناصر الأساسية للتوافق الاجتماعي هي: الحوار والتسامح والتعايش والتنمية المعتمدة على التعددية وكذلك التنافس والإبداع، وتعتبر المتاحف واحدة من عناصر التراث الوطني الذي توليه المملكة أهمية كبيرة وتعتز به وتحاول إبرازه كجزء من حضارتها وتاريخها الثقافي.