حذر الناطق باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي أمس من أن ممارسات قطعان المستعمرين اليهود الارهابية ستؤدي إلى نسف جهود المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، وتعطيل عملية السلام. وقال القواسمي، في تصريح صحافي ، إن "اعتداءات المستوطنين المدعومة من سلطات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، عمليات منظمة هدفها استدراج المنطقة إلى موجة من العنف تخدم حكومة اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل". واتهم القواسمي المستعمرين الارهابيين بتوتير الأجواء وتحويل الصراع إلى صراع ديني، مشيراً إلى فيلم بثته القنوات التلفزيونية الإسرائيلية تضمن رؤيتهم لعملية تدمير مفترضة للمسجد الأقصى وقبة الصخرة بقصف من الطائرات الحربية والصواريخ. وقال القواسمي إن فتح "ترى في التحريض والاستفزاز المباشر من المستوطنين عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية، وكذلك اعتداءاتهم الإرهابية وإحراقهم ممتلكات المواطنين وقتل المواطنين الفلسطينيين دهساً بالشوارع، أعمالاً إرهابية إجرامية تتم برعاية وحماية حكومة نتنياهو". وأضاف أن "تكرار عمليات الدهس، التي كان آخرها جريمة دهس الأم الفلسطينية وطفليها شمال الخليل مساء أول من أمس بالتزامن مع جريمة قتل مسن في غزة، تثبت بالدليل القاطع أن سلطات الاحتلال سلطت المستوطنين كأدوات جريمة وإرهاب استكمالاً لعمليات قتل واعتقال ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي".