انطلقت هذا الأسبوع فعاليات الندوة العلمية لتاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز «طيب الله ثراه» برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز «حفظه الله». وشهدت المملكة في عهد الملك الراحل تطوراً كبيراً شمل ميادين مختلفة ومن بينها ميدان الرياضةإذ شمل الملك خالد (رحمه الله) برعايته الكريمة عدة مباريات نهائية لكأس سمو ولي العهد في حقبة الثمانينيات والتسعينيات الهجرية بجانب اللقاءات الختامية لكأس الملك خلال الفترة الواقعة بين (1396 - 1401ه) وكان لقاء الهلال والنصر بنهائى الكأس (1401ه) آخر نهائي رعاه الملك خالد (رحمه الله) (عبّود) يرفض طلب مدربه.. و(نبيل) غادر الملعب لضعف التغطية وكان من بين تلك المناسبات الرياضية التي رعاها جلالة الملك خالد (رحمه الله) عندما كان ولياً للعهد المباراة النهائية على كأس سمو ولي العهد التي جرت أحداثها على ملعب الصبان بجدة عصر يوم 27/4/1389ه وجمعت منتخب المنطقة الغربية بقيادة الأسطورة سعيد غراب مع منتخب المنطقة الوسطى بقيادة الكابتن سلطان بن مناحي وذلك بعد أن طرأ تعديل على هذه المسابقة فأصبحت تلعب بالمنتخبات بدلاً من الأندية لفترة وجيزة قبل إعادة تنظيم البطولة بين الأندية مرة أخرى. المباراة انتهت لصالح منتخب الغربية بنتيجة (4/2) وبعد نهاية المباراة قام الأمير خالد بن عبدالعزيز ولي العهد آنذاك بتسليم الكأس الغالية لكاتبن منتخب الغربية سعيد غراب. المدرب حسن سلطان (رحمه الله) (دنيا الرياضة) التي كان يشرف عليها في تلك الفترة الأستاذ تركي السديري نشرت تغطية موسعة لهذه المباراة تحت عنوان: (في بطولة كأس ولي العهد أو قصة الاثني عشر فاشلاً في منتخب الوسطى) انتقدت أداء لاعبي الوسطى في هذه المباراة التي انتهت بخسارة ثقيلة نتيجة ضعفهم لياقياً وفنياً وحماساً وشعوراً بالمسؤولية. قصة الأهداف * وذكرت دنيا الرياضة أن الهدف الأول للوسطى جاء في الربع ساعة الأول من شوط المباراة الأول من كرة مررها مبارك الناصر أمامية لمحمد سعد العبدلي الذي تخطى بها الدفاع بجهد فردي ثم لعبها في مرمى أحمد عيد محققاً هدف الوسطى الأول. محمد سعد العبدلي إبرز نجوم الوسطى * هدف الغربية الأول: كرة عرضية ملعوبة من النور موسى لساعد رزق الذي يلعبها في مرمى طارق التميمي محققاً هدف الغربية الأول. * هدف الغربية الثاني: كرة يتناولها النور موسى لساعد رزق الذي تقدم إلى وسط الهجوم ويضعها هدفاً ثانياً لفريقه. أهداف الشوط الثاني * كرة مررها صالح جابر للغراب خارج منطقة الجزاء يثبت الكرة ثم يلعبها بكل ثقة في الزاوية العليا محققاً هدف الغربية الثالث. * هدف الوسطى الثاني: ضربة جزاء - بنالتي - يلعبها مبارك عبدالكريم محققاً هدف الوسطى الثاني والأخير. * الهدف الرابع للغربية: كرة ملعوبة من الوسط للنور الذي يحاور مجموعة الدفاع ثم يضع الكرة هدفاً رابعاً في مرمى حارس الوسطى جوهر السعيد. وعلى هامش المباراة جاء في تعليق دنيا الرياضة النقاط التالية: * حين اتضح فشل وسط الوسطى طلب المدرب من عبود النزول بدلاً من سلطان ولكن عبود اعتذر لأنه مصاب.. رغم أن عبود كان لابساً مع الفريق.. وهنا سؤال إذا كان مصاباً فلماذا لبس ونزل ولم يلبس البريهي؟ ثم لماذا قبل عبود نفسه أن يلبس وهو مصاب.. وإن لم يكن مصاباً فلماذا اعتذر والفريق في أحرج لحظاته.. سؤال يجيب عنه عبود والسلطان. ضوئية لتعليق دنيا الرياضة على هزيمة منتخب الوسطى بالرباعية أمام منتخب الغربية 28/4/1389ه) * نبيل الرواف قبل نهاية المباراة بثلث ساعة ترك الملعب وخرج.. لماذا.. لأن التغطية ضعيفة ومفيش تفاهم.. المعروف أن ابن سيف ونادر صديقان لنبيل أفما كان الأفضل أن يعاتبهما نبيل بعد المباراة.. وهذا تصرف نترك تبريره للإداري المرافق. * الغربية لم تلعب بنجومها فقد تخلف اللبان أخوان وكريم المسفر وعمر راجخان والكبش وغيرهم كثيرون. * صالح العميل.. لاعب خشونة وعنف.. لماذا لم يلعب كاحتياطي.. خاصة وأن الحاجة ماسة إليه لمواجهة ظهير عنيف كالعسيري؟ * لا يتضح ضعف دفاع الغربية في إصابة الصومالي والعسيري فقط ولا في هدف محمد سعد أيضاً ولكن في أن أفضل المجموعة استعداداً وهو عبدالرزاق أبو داود تسبب وحده في أكثر من خمس رميات ركنية متتابعة. * قبل أن تحقق الغربية أي هدف تحقق للوسطى عشر ضربات - فاول - تقريباً لكن ليس هناك من يستفيد. المدافع نبيل الرواف«يسار الصورة» ترك الملعب قبل نهاية المباراة بثلث ساعة * لا يستطيع أى لاعب في الوسطى أن يحمل المدرب مسؤولية الهزيمة لأنني والزملاء العيسى والسماري والعمير والباهذيلة.. سمعنا شرح السلطان للاعبين طريقة اللعب قبل المباراة وفي المباراة لم نجد منهم أي تطبق لما قاله حسن سلطان.. قاتل الله النسيان.