اهتمت بتصميم المجوهرات والحلي منذ صغرها عندما صنعت أول قطعة ولبستها وهي في سن الثانية عشرة تقريباً وكان ذلك بمساعدة من أخيها الأكبر. ثم شاء الله أن تتزوج وتسافر للدراسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهناك اختارت تخصص يشبع رغبتها في التصميم وهو تصميم الديكور الداخلي. استمرت في دراستها لمدة سنتين ورغم الظروف التي منعتها من المواصلة اضطرت لتغيير تخصصها إلى دراسة التربية. وحصلت على درجة البكالوريوس والماجستير من جامعة ولاية ميسوري كولومبيا وعادت وعملت في جامعة الملك عبد العزيز كأستاذة في قسم الاجتماع لسنوات طويلة، ثم قامت بدراسة الدكتوراه في جامعة ستراث كلايد في مدينة قلاسكو في سكوتلاند في تخصص علم الاجتماع. تتابع السيدة صباح منقولة قائلة قبل حوالي 5 سنوات سافرت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد ان تقدمت بطلب إجازة من الجامعة وهناك بدأت رغبتي في التصميم تعود للظهور فقمت بدراسة تصميم المجوهرات لأنها رغبتي الأولى وبرعت في ذلك بشكل ملفت مما شجعني على تسجيل البزنس بشكل رسمي في ولاية تكسس بمدينة هيوستن وهناك عملت حوالي 3 سنوات وساعدني على الإبداع في تصميماتي توافر المواد الخام اللازمة في أماكن عديدة في مدينة هيوستن وكذلك ارتيادي للمعارض العالمية للأحجار الكريمة والمجوهرات. كل ذلك شكل تحدٍ في داخلي لأثبت أن المرأة الشرقية ذات ذوق رفيع وحس مرهف عن طريق ترجمة هذه المشاعر على شكل قطع فنيه من المجوهرات الحديثة التصميم. وبعد تأكدي من الرغبة في الاستمرار في عمل المجوهرات تقدمت بطلب تقاعد مبكر من جامعة الملك عبدالعزيز وعدت للعمل في وطني الحبيب لأقدم للسيدة السعودية قطعاً من المجوهرات المميزة المصنوعة من أجود وأندر أنواع الأحجار الكريمة والفضة وبعض منها مصنوع من الذهب والألماس. ولأني أعشق الأحجار الكريمة فإني أقوم بزيارة للولايات المتحدةالأمريكية كل عام من أجل الاطلاع على الموديلات الحديثة والحصول على الأحجار النادرة والغريبة التي تتواجد عادة في المعارض العالمية التي تقام كل شهر في إحدى الولايات. كنت في زيارة لولاية فلوريدا في شهر يناير الماضي 2010 أما الآن فقد أنشأت معرضاً خاصاً بي في الرد سي مول في منطقة خان الخليلي باسم (مجوهرات صباح) استمتع فيه بوقتي وأنا أقوم بتصميم قطع المجوهرات وبيعها، وتفرحني ابتسامات الرضى التي زرعتها على وجوه زبائني الذين يزداد عددهم كل يوم، والحمدلله تسعدني نظرات وكلمات الإعجاب منهم .