ينطلق "المعرض السعودي للكهرباء 2010" في 24 مايو الجاري بمشاركة ما يزيد على مئة شركة محلية ودولية تسعى لتسليط الضوء على أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات المتخصصة، وذلك في ظل توقعات بارتفاع حجم توليد الكهرباء في المملكة بنسبة 79.4 بالمائة بين عامي 2009 و2019. ويأتي تنظيم المعرض السعودي للكهرباء لاستيعاب النمو في عدد مشاريع البنى التحتية في مختلف أرجاء المملكة من خلال توفير منصة مثالية لعرض أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات التي توفرها مجموعة من أبرز الشركات الدولية المتخصصة في صناعة وتجارة تكنولوجيا الكهرباء. ويزيد عدد المشاريع في مختلف مجالات الطاقة مثل الكهرباء ومعدات التكييف والتدفئة والتهوية وتكنولوجيا ومعدات الإنارة عن 4,000 مشروع في المملكة العربية السعودية، وتقدر قيمة هذه المشاريع مجتمعة بمليارات الدولارات. وتشير التوقعات إلى إمكانية وصول قيمة إجمالي الاستثمارات في مجال توليد وتوزيع الكهرباء إلى 80 مليار دولار وفقاً لما جاء في التقرير الجديد الصادر عن شركة "بي.أم.آي"(BMI) حول الطاقة في المملكة العربية السعودية. وتوقع التقرير أن تستأثر المملكة العربية السعودية بما نسبته 17.18 بالمائة من إجمالي توليد الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بحلول العام 2014، حيث يتوقع أن يتم توليد ما يزيد على 1,659 تيراواط ساعة في منطقة الشرق الأوسط بحلول العام نفسه، أي بزيادة تبلغ نسبتها 31.3 بالمائة مقارنةً بالعام الماضي.