اعلنت السلطات اليمنية امس أنها ضبطت مساء السبت سفينة صيد وعليها كمية محدودة من الأسلحة الرشاشة المتنوعة بحوزة طاقمها المكون من 14 بحارا من الجنسيتين الهندية والصومالية . وقال رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية العميد علي راصع لوكالة سبأ الرسمية ان دوريات خفر السواحل التي كانت تقوم بدوريات روتينية في المياه الاقليمية اليمنية اشتبهت بالسفينة أثناء تواجدها مابين رأس عمران وخور العميرة, وقامت بتفتيشها ووجدت على متنها كمية محدودة من الأسلحة الرشاشة والذخيرة مع مناظير ليلية ونهارية . واضاف أنه تم تحويل السفينة إلى ميناء عدن وإحالة طاقمها للتحقيق . واكد راصع أن التحقيقات جارية مع طاقم السفينة المكون من 14 بحارا من الجنسيتين الهندية والصومالية لمعرفة الأسباب والدوافع وراء وجود تلك الاسلحة والمناظير الليلية والنهارية على متن السفينة وأنه سيتم إعلان نتائج التحقيق فور استكماله وإحالة القضية إلى أجهزة القضاء . من جانب آخر قالت وزارة الداخلية إن 157 مواطناً يمنياً ضحايا جريمة الإتجار بأعضاء بشرية ليمنيين. وقال مدير عام البحث الجنائي العميد أبو بكر سعيد في تصريح لمركز الإعلام الأمني التابع للداخلية إن التحقيقات التي أجرتها الإدارة العامة للبحث الجنائي كشفت عن تعرض المواطنين لتلك الجرائم التي تجري خارج حدود اليمن خلال الفترة الماضية . وأوضح سعيد بأن هناك أعداداً من الضحايا باعوا قرنيتهم لآخرين عبر سماسرة أردنيين ومصريين. قائلاً بأن البحث الجنائي عمل على محاصرة هذا النوع من التجارة من خلال تشديد الرقابة على المطارات , وملاحقة المشبوهين من السماسرة الأجانب ,والذي تم ضبط أحدهم في وقت سابق وهو أردني الجنسية بمطار صنعاء وبمعيته 7 يمنيين كان في طريقه لنقلهم إلى القاهرة لبيع كلاهم لآخرين.