تبدأ في تمام الثامنة من صباح اليوم فعاليات اللقاء السنوي الذي تنظمه الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية حول (التحضر ومشكلات المدن في دول مجلس التعاون الخليجي)، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الفخري للجمعية، ويستمر يومين في قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. أوضح ذلك معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وقال: إن الجامعة تتشرف برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لهذا اللقاء، والتي تأتي امتدادا لدعمه - حفظه الله - لكل ما من شأنه تطوير التعليم العالي في المملكة العربية السعودية وهي قوة دفع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لتحقيق العديد من النجاحات والانجازات . د. أبا الخيل : اللقاء يهدف إلى بيان عوامل التحضر في دول مجلس التعاون وقدم معاليه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الفخري للجمعية على رعايته للقاء، كما شكر معالي وزير التعليم العالي على اهتمامه بالجمعيات، ورعايته وتشجيعه لها. وبين أبا الخيل أن اللقاء يهدف إلى بيان عوامل التحضر في دول مجلس التعاون الخليجي وبيان مستويات التحضر في دول مجلس التعاون الخليجي وبيان التأثيرات الاجتماعية لحياة المدينة ومعرفة ما تبقى من حياة البدو الذين استقروا في المدن، كما يهدف إلى دراسة أهم مشكلات المدن والمتمثلة في الآتي"مشكلات الإسكان. مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الاجتماعية "المسنون، المرأة، الأطفال، الشباب" ومشكلات الزحام ومشكلات نقص الخدمات ومشكلات التلوث ومشكلات الجريمة. د. خالد العنقري وأضاف الدكتور أبا الخيل أن محاور المؤتمر تتناول عوامل التحضر في دول مجلس التعاون الخليجي، تاريخ ومستويات التحضر في دول مجلس التعاون الخليجي، الجوانب الاجتماعية لحياة المدينة، الجوانب الاجتماعية لحياة البدو والريفيين، مشكلات الحياة الحضرية "الإسكان، التلوث، الزحام، نقص الخدمات، الجريمة.."، أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة في المدن "المعوقون، كبار السن، الأطفال.."، مشيراً إلى أن الندوة تعقد بمشاركة عدد من المختصين في مجالات الشريعة، والإعلام، والاجتماع، والخدمة الاجتماعية، وعلم النفس، والتربية، وعدد من المهتمين بموضوع المؤتمر من داخل المملكة وخارجها .