بالرغم من التحذيرات التي أطلقها الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية بعد أن هبت عاصفة ترابية شديدة على كافة مدن المنطقة إلا أن الكثير من المواطنين قاموا بالخروج من منازلهم عصر أمس بغرض التمتع بالأجواء الممطرة في ظل ما يكتنف خروجهم من أخطار نظراً لتدني الرؤية الأفقية التي سببتها العاصفة الترابية التي تجاوزت في سرعتها 42 عقدة في الساعة والمصحوبة بأمطار رعدية. وتسبب تدافع الكثير من العائلات إلى ازدحام في الشوارع الرئيسية محدثةً إعاقة في الحركة المرورية وخصوصا أن آخرين غادروا أعمالهم وفضلوا اللجوء إلى منازلهم تجنباً للصواعق الرعدية المصاحبة لهذه العاصفة. وضرب المواطنون بالتحذيرات عرض الحائط غير مستفيدين من النتائج المأسوية التي أفرزتها كارثة جدة وما تعرض له بعض المواطنين في العاصمة الرياض من حوادث نتيجة الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها منتصف الأسبوع الماضي. وهرعت الدوريات الأمنية في المنطقة إلى تسهيل الحركة المرورية من أجل تسهيل وصول المواطنين إلى منازلهم بعد أن تسببت تغيرات الأجواء في تعطيل الكثير من الإشارات المرورية في التقاطعات الرئيسية في مدن حاضرة الدمام. كما تسببت العاصفة الشديدة في سقوط بعض اللوحات الدعائية الضخمة في الشوارع الرئيسية بمدينة الدمام حيث تواجدت فرق من الدفاع المدني في المواقع المتضررة من اجل تأمين سلامة المواطنين. رجل مرور ينظم الحركة في أحد شوارع الدمام