في حلول الذكرى ال 65 لنهاية الحرب العالمية الثانية حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من مخاطر الكراهية ضد الأجانب. وقالت ميركل في تصريحات لصحيفة "زوددويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة امس السبت: "مكافحة معاداة السامية هو موضوع المجتمع بأكمله، حتى لو كانت الغالبية العظمى من الناس لا تفكر بطريقة معادية للسامية". وتشارك ميركل اليوم بناء على دعوة روسية في احتفالات انتصار القوات السوفيتية على الجيش الألماني في نهاية الحرب العالمية الثانية، والتي ستقام في موسكو. وأكدت ميركل أن مكافحة معاداة السامية تعتمد في الأساس على تعميق إدراك ما إذا كان وإلى أي مدى تنتشر معادة السامية في المجتمع. وذكرت ميركل أنها ستكافح دائما معادة السامية، حتى لو أن ذلك يؤدي "في الغالب إلى خطابات تتضمن شتائم أو دمى متحركة للمؤامرة اليهودية العالمية أو أشياء أخرى أكثر من ذلك". ومن ناحية أخرى عارضت ميركل مخاوف البعض من الحديث عن التاريخ الألماني وفترة النازية ومحرقة اليهود "هولوكوست" ، وقالت: "يتعين أن نبتعد عن هذا التفكير، وأعتقد أنه يتعين علينا أن نكون قادرين على الحديث عن تاريخنا، حينها سنكون قادرين على تشكيل مستقبلنا".