أعلن البيت الابيض أول من أمس أن مسؤولين عسكريين أميركيين أكدوا للرئيس باراك اوباما ان استراتيجيته في افغانستان التي قضت بزيادة عديد الجنود في هذا البلد تسجل تقدما "بطيئا ولكن ثابتا". وتراس اوباما مجلس حرب في البيت الابيض لمدة 75 دقيقة شارك فيه كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين واخصائيين في الاستخبارات، طرح خلاله الوضع في افغانستان والاعتداء الفاشل الذي وقع السبت الماضي في نيويورك، حسب ما اعلن المتحدث باسم الرئاسة روبرت غيبس. وقال غيبس ان قائد قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان قال في الاجتماع ان ثمة تقدما "بطيئا ولكن ثابتا" مضيفا ان هذا التقويم سيبقى على الارجح قائما "للفترة المتبقية من العام". واضاف المتحدث ان اوباما اعرب عن ارتياحه حيال التقدم المحرز، مؤكدا انه لم يتوقع تغييرا جذريا في الوضع بين ليلة وضحاها بعدما قرر العام الفائت ارسال نحو ثلاثين الف جندي اضافي الى افغانستان. وسيزداد عدد القوات الدولية في افغانستان المؤلفة حاليا من 130 الف جندي الى 150 الفا قبل نهاية الصيف وعلى ان يكون اكثر ثلثهم اميركيون. وقدم الجنرال ماكريستال ايضا للرئيس اوباما معلومات حول العمليات الهادفة الى "تهيئة" الارض في ضواحي قندهار قبل الهجوم الكبير الذي سيشن قريبا على حركة طالبان.