قللت الداخلية اليمنية امس من أهمية تحذيرات أطلقتها السفارة الأميركية في صنعاء لموظفيها بعدم ارتياد احد الفنادق الكبيرة بصنعاء. وقال مصدر مسؤول بالوزارة في تصريح "ان هذه الإجراءات التي تتخذها أحيانا السفارات روتينية وتكون دوافعها غالباً احترازية". وعزا المصدر، الذي لم يذكر اسمه، اتخاذ السفارة لمثل هذه الإجراءات الى وصول رسالة نصية "عبر الهاتف من معتوه يهدد فيها بفعل شيء ويتبين بعد ذلك أنها مزحة ثقيلة أو لمجرد الإزعاج ليس إلا". وأكد أن إطلاق مثل تلك التحذيرات من بعض السفارات وليس بناءً على توفر معلومات مؤكدة عن وجود تهديدات حقيقة". وقال "لا توجد هناك أي تهديدات ضد أي سفارة بالتلفون يرسلها أي معتوه والإجراءات الأمنية المتخذة بشأن المنشآت والمرافق المختلفة ومنها الفنادق مشددة ولا تسمح بأي اختراق". وأشار إلى أن "العناصر التخريبية والإرهابية يهمها بقدر كبير إحداث فرقعات إعلامية مربكة لا اكثر لإحداث الفزع لدى الآخرين". وأكد على أن مثل تلك "الفرقعات الإعلامية تلحق الضرر بالاقتصاد، وبالاستثمار والسياحة وجهود التنمية". وكانت السفارة الأميركية في صنعاء إثر حادث اعتراض موكب السفير البريطاني في صنعاء تيم تور ليث أواخر الشهر الماضي حذرت موظفيها من ارتياد الأماكن التي يتواجد بها رعايا غربيين وسياح ومنها الفنادق العالمية.