أصدرت إدارة الوحدة أمس (الأربعاء) بيانا صحفيا كشفت من خلاله تفاصيل انتقال مدافع الفريق كامل الموسى للأهلي جاء فيه: "وضع مجلس الإدارة أهمية تجديد عقد اللاعب كامل الموسى مع الفريق الكروي ضمن باكورة أعماله لدعم استقرار الفريق الكروي وتجسدت تلك الأهمية جليا في منحه شارة قيادة الفريق خلال منافسات الموسم الرياضي، وبذلت إدارة النادي جهودا مضنية لإقناعه بتجديد عقده بعرض بقيمة أربعة ملايين ونصف المليون لمدة ثلاثة مواسم بواقع مليون ونصف المليون للموسم الواحد، الا انه رفض العرض، ثم قدم عرض شفوي آخر بقيمة ستة ملايين ريال للمدة ذاتها، لكن اللاعب أصر على موقفه من خلال خطاب رسمي أكد فيه ان رفضه للتجديد ليس له علاقة بالنواحي المادية إنما رغبته الشخصية في الانتقال لنادٍ آخر لخوض تجربة احترافية جديدة يستطيع من خلالها تحقيق تطلعاته في الحصول على انجازات. وعليه فتح المجال أمام الأندية الراغبة في الظفر بخدمات اللاعب، خصوصا وان جميع الأنباء الرسمية كانت تشير لتغييرات جوهرية في لائحة الاحتراف تتضمن إلغاء قائمة الانتقال وهو ما يعني بخس المردود المالي لحصة النادي بحيث لا تتجاوز قيمته خمسة في المائة من القيمة الإجمالية لبيع عقد اللاعب وهذا ما دفع مجلس الإدارة لإتمام خطوة بيع عقده قبل إصدار القرارات بشكل رسمي". واضاف البيان: "تلقت إدارة النادي عروضاً رسمية عدة وتم الاتفاق مابين النادي واللاعب على عرض الأهلي كونه الأفضل والأعلى من بين العروض وبناء أيضا على رغبة اللاعب التي انحصرت في قبول العرض الأهلاوي فقط، وبلغت قيمة المردود المالي لحصة النادي من بيع عقد اللاعب عشرة ملايين ريال فقط، وستقوم إدارة النادي بصرفها على بند الاحتراف وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها". واشار البيان "تستغرب إدارة النادي من محاولات البعض من بث أنباء لإيهام الشارع الوحداوي من ان رئيس النادي سيسترد المصروفات المالية التي أنفقها على النادي خلال الفترة الماضية وهذا يدل على عدم إدراكهم للوائح والأنظمة". وختم البيان بالقول: "جميع الخطوات السابقة في عملية بيع عقد اللاعب كامل الموسى للنادي الأهلي تم اطلاع الجمهور الوحداوي عليها عبر بيانات أو رسائل جوال النادي، حرصا من إدارة النادي على التزام دور الشفافية والوضوح في سياستها تجاه الجماهير الوحداوية".