دعا رئيس الوزراء التايلاندي السابق المقيم في المنفى تاكسين شيناواترا الثلاثاء أنصاره الى المصالحة في حين يتوقع ان يحدد المتظاهرون الذين يدعمهم موقفهم من الخطة الخروج من الأزمة التي عرضها رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا. وتحادث رجل الأعمال الثري الذي يؤيده «القمصان الحمر» هاتفيا مع حزب حلفائه في البرلمان بويا ثاي. وقال ان «المصالحة مفيدة للجميع».وتابع «غدا يوم تفاؤل، يوم العرش. وأظن ان علينا ان نبدأ في انجاز أمور حسنة» في اشارة الى ذكرى اعتلاء الملك بهوميبول ادولايديج الذي يحظى بشعبية كبيرة في تايلاند، العرش. وردا على سؤال حول «خارطة الطريق» التي اقترحها رئيس الوزراء لتنظيم انتخابات تشريعية في 14 تشرين الثاني/نوفمبر قال تاكسين انه ليس سوى «مراقب» وان «قبولها او رفضها يعود الى +الحمر+». الى ذلك أفاد مصدر قريب من الحكومة التايلاندية الثلاثاء لفرانس برس ان المتظاهرين والسلطات التايلاندية سيبحثون في عفو محتمل على قادة «القمصان الحمر» اذا تم التوصل الى اتفاق لتسوية الأزمة سلميا. وقد أسفرت الأزمة المتواصلة منذ شهرين تقريبا عن سقوط 27 قتيلا ونحو ألف جريح. وقال المصدر ان قضية العفو ستبحث للسماح للمتظاهرين بالعودة الى منازلهم بدون التعرض للمضايقة رغم انتهاكهم حالة الطوارئ المفروضة منذ شهر. وأوضح المصدر طالبا عدم كشف هويته ان «الحكومة تريد توفير الشروط لاحلال أجواء ايجابية وإنهاء التظاهرات» مؤكدا انه «سيتم مناقشة التفاصيل لاحقا لكن إحدى القضايا مرتبطة بالعفو». وردا على سؤال في هذا الصدد رفض احد قياديي «الحمر» ناتاووت سايكوار تأكيد ذلك رسميا.