استثمر العديد من السعوديين وخاصة الشباب فصل الصيف في بيع المنتجات الصيفية الزراعية من الفواكه والخضروات فهؤلاء الباعة استغلوا الطرق والشوارع الرئيسية في بريدة لممارسة تجارتهم الموسمية ببيع معروضاتهم الصيفية الزراعية وهو أمر جميل وبدايات مشجعة للبعض وقد تكون انطلاقة لهم في عالم التجارة الكبير. المشترون يفضلون وجود هؤلاء الباعة والذين يكفونهم عناء التنقل لمواقع البيع ويحققون لهم خدمات (خدمات سيارة) وهم في مركباتهم فيما يعتبرها الباعة الموسميون فرصة موسمية يجب استغلالها تجاريا. صمت الجهات الرسمية في بريدة عن هؤلاء لا يعني غيابهم عن رقابتها لهم ولكنها تغض الطرف تشجيعا وتقديرا لظروف هؤلاء الباعة السعوديين الذين يمضون الساعات تحت أشعة الشمس الحارقة. بين التغاضي وإهمالهم ومنعهم من البيع مطلب هو (التنظيم) وهو أمر مطلوب، لكون البعض منهم يشكلون خطر مروريا على الحركة المرورية والبشرية والبعض يترك مخالفات بعد مغادرته لتسيء للمظهر العام للمدينة. أمانة منطقة القصيم وإدارة مرور القصيم معنيتان بالتنظيم والمراقبة لهؤلاء الباعة الموسميين تجنبا للسلبيات وتحقيقا للمزيد من الايجابيات.