واجه عدادو السكان في المنطقة الشرقية العديد من المواقف المحرجة والطريفة خلال قيامهم بمهام عملهم كعدادين للسكان والمساكن؛ العداد نايف صالح قال ل "الرياض" إن ما يتعرض له من مواقف كانت أبرزها هو اعتقاد وتوقع بعض المواطنين مبالغ مالية وجوائز مقابل تجاوبهم مع عداد السكان ومقابل الإفصاح عن معلوماتهم،مؤكداً أن العديد من المواطنين ينقصهم الوعي بأهداف التعداد السكاني فالبعض يظنه تابعا لإحدى الجمعيات الخيرية والبعض ينتظر من رجل التعداد شيكات مالية وجوائز قيمة. وذكر أن هناك من المواطنين يرفض التصريح باسم محارمه سواء زوجته وبناته الفتيات لاسيما ممن تعدت أعمارهن 16 سنة، حيث يرفضون بشكل صريح حتى بعد العديد من محاولات الإقناع عن سبب معرفة الاسم ومدى أهمية وضعه ضمن قائمة الأسماء الخاصة بالعائلة نفسها ،ويكتفي أولياء الأمور بعبارة "عيب أذكر اسم بناتي "، وبهذه الحالة يكتفي العداد بذكر الاسم منسبة لزوجة فلان الفلاني. وأبان نايف أنه في بعض الأحيان يصادف كرما لا حدود له من قبل بعض الأسر خاصة إذا توفرت مناسبة في الوقت نفسه أثناء حضور العداد للمنزل كتميمة أو خطوبة حينها يصر ويحلف رب المنزل على عداد السكان في عدم إفصاح عن أي بيانات مطلوبة منه إلا بعد البقاء وتناول العشاء في تلك المناسبة. وتابع: ان هناك من السكان من يخشى ويحذر من دخول عداد السكان في بيته ويكتفي بمقابلته عند باب المنزل مرجعاً السبب لانشغاله وضيق الوقت أو لعدم ترتيب المنزل. وعن المعوقات التي تواجه موظفي التعداد قال الموظف محمد الزهراني من المعوقات غياب رب الأسرة عن المنزل بالإضافة إلى اعتقاد الكثير من المواطنين بان التعداد لن يقدم أو يؤخر شيئا وإنما إجراء روتيني معتاد. يذكر أن أكثر من 6000 موظف بالتعداد السكاني بالمنطقة الشرقية بدأوا حصر السكان منذ نهاية الأسبوع الماضي ويستمر التعداد الى منتصف الأسبوع المقبل.