أكد الصيدلي بندر طلعت حموه رئيس شركة النهدي الطبية أن نسبة الصيادلة الأجانب في القطاع الحكومي والخاص تتجاوز 88 في المئة، فيما تبلغ نسبة الصيادلة السعوديين 12 في المئة فقط، مشيرا إلى أن حاجة قطاع الصيدلة ستصل إلى 20 ألف صيدلي بحلول عام 2025. وطالب حموه بمضاعفة الجهود الرامية إلى دعم هذا المطلب الوطني الاستراتيجي وتحفيز المؤسسات التعليمية والأكاديمية لتوفير فرص أكبر للتخصص في هذا المجال، وإيجاد بيئة عمل ومزايا أفضل من أجل استقطاب أبنائنا للانضمام إلى القوى العاملة المتخصصة في العلوم الصيدلية. جاء ذلك خلال تكريم المؤتمر الصيدلي السعودي العالمي الثامن لشركة النهدي الطبية لرعايتها الحدث , وأوضح حموه أن هناك تحديات كثيرة تواجه صناعة الدواء العربية , أهمها , غياب الابتكار وبراءات الاختراع , نقص الإنفاق على البحوث العلمية وعدم توافر المواد الرئيسية لصناعة الدواء , وأكد حموه على أهمية تأسيس كيانات اقتصادية عملاقة تستطيع أن تواجه المنافسة العالمية والسعي لتملك براءات الاختراع للأدوية الجديدة , وكذلك الدخول فى شراكات مع شركات دواء عالمية خاصةً في مجال الأبحاث , ووضع تشريعات تستهدف مكافحة الإغراق المتوقع حدوثه وبين حموه أن المؤتمر الصيدلي السعودي العالمي الثامن يعد من أهم المؤتمرات في تخصص الصيدلية وذلك للمواضيع التي تمت مناقشتها خلاله ، إضافة إلى المتحدثين في المؤتمر من داخل المملكة وخارجها. قطاع الصيدلة بالسعودية , حيث شارك في هذا المؤتمر أكثر من 250 مختصاً وباحثاً في مجال الصيدلة ومواكبة المستجدات في عالم الصيدلية , كما ناقش المؤتمر أوراق عمل في الدواء وعلاقته المباشرة وغير المباشرة على الصحة بالإضافة إلى مناقشته التوعية الدوائية كعامل مهم ورافد لصحة متلقي العلاج. يذكر أن عدد الصيدليات في المملكة حسب آخر الاحصائيات 5244 صيدلية , وعدد الصيادلة العاملين فيها اكثر من 12 الف صيدلي معظمهم غير سعودي وذلك بسبب شح الكوادر الصيدلية السعودية.