نظمت جامعة الملك عبدالعزيز أمس مسيرة للدراجات الهوائية ضمن حملة "لا للتلوث"، بإشراف كلية تصاميم البيئة وعمادة شؤون الطلاب، وبرعاية معالي مدير الجامعة أ.د أسامة بن صادق طيب، حيث تهدف من خلالها للحد من استخدام السيارات بكثافة داخل الحرم الجامعي، وإيجاد بدائل بيئية آمنة الاستخدام على صحة الإنسان، وتقدم المسيرة التي انطلقت من الإدارة العليا للجامعة وانتهت عند كلية تصاميم البيئة، معالي مدير الجامعة، وعمداء ووكلاء الجامعة، بالإضافة إلى عدد من الطلاب، الذين حملوا لافتات تدعو إلى الامتناع عن التدخين وبيان مخاطره. وثمن مدير الجامعة هذه المسيرة، مشيرا إلى أن العالم يقف حالياً أمام تحديات كبرى تشكل خطراً على الحياة البيئية في العالم، ومن أبرزها ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن زيادة كثافة بعض الغازات (مثل ثاني أكسيد الكربون) في الهواء الجوي، ونتيجة لذلك ترتفع درجة حرارة الجو، لافتا إلى أنه من الضروري أن نعلم بأن الاحتباس الحراري يعني كل إنسان في هذا العالم، لأن ارتفاعاً في المعدلات الحرارية لبضع درجات مئوية فقط قد يؤدي إلى كوارث مخيفة. من جهته، أوضح عميد كلية تصاميم البيئة، الدكتور عمرو بن عبدالرحمن طيبة، أن الحملة تعتبر وطنية تعليمية، هدفها توعية طلاب جامعة الملك عبدالعزيز والمجتمع كافة بالأضرار والملوثات المحيطة، لا سيما آفة التدخين التي تستهدف فئة الشباب، إضافة إلى غرس الوعي البيئي في أذهان الطلاب بأهمية دور الحدائق والجلسات الممتعة في استجماع طاقتهم الإبداعية وأفكارهم الخلاقة إلى جانب استثمار مواهبهم في التعلم واكتساب الخبرات، مشيرا إلى أن المشاركين في المسيرة، التي نظمها نادي كلية تصاميم البيئة، اطلعوا على المعارض المصاحبة لحملة "لا للتلوث" والبالغ عددها 5 معارض تهتم جميعها بالمحافظة على البيئة من التلوث، موضحا أنها كانت عن الدراجات الهوائية، العمارة الورقية، المجسمات الخشبية، الفنون المعاصرة وإعادة التدوير.