جدد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد العوهلي شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على هبته السخية وتوجيهه ببناء مدينة طبية تابعة لجامعة الخليج العربي ، كما قدم شكره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين على هبته السخية بمنح أرض مساحتها مليون متر مربع لبناء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية سائلاً المولى عز وجل أن يديم عزهما وأن يجعلهما ذخراً للإسلام والمسلمين. ووصف في تصريح خاص ل"الرياض" دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بأنه يأتي من منطلق ايمانهما الصادق وحرصهما اللامحدود –حفظهما الله – على رعاية العلم والتعليم وإيمانا منهما بأن التعليم هو أساس التنمية ومحور تطور وتقدم لمجتمعاتنا في دول الخليج العربية، ولهما - حفظهما الله – إنجازاتٍ لامعة في مجال التعليم حيث يشهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - تطوراً في كافة مجالات التعليم وفي التعليم العالي خاصة ، ففي عهده الزاهر تطور عدد الجامعات إلى (24) جامعة حكومية بينما ارتفع عدد الجامعات الأهلية إلى (8) جامعات عدا المعاهد والكليات المختلفة ، وصدور الكادر الجديد لأعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي مشيراً إلى أن تطوير الابتعاث الخارجي شهد قفزة كبيرة في عهده –حفظه الله- بعد أن وصل عدد المبتعثين إلى أكثر من (70) ألف طالب وطالبة لتتوج هذه الانجازات المتوالية بافتتاح جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية. كما أشاد الدكتور العوهلي بالانجازات التي شهدتها مملكة البحرين في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من خلال رعايته الرائدة للعلم والتعليم ودوره في إقرار الإصلاحات المؤسسية في التعليم وإقرار مشروع الملك حمد لمدارس المستقبل وتأسيس مركز الدراسات الإستراتيجية وتطوير التعليم العالي إلى أن وصل عدد الجامعات الأهلية ( 9 ) جامعات بالإضافة إلى تقديمه الجوائز التشجيعية كجائزة الملك حمد للتعليم في اليونسكو وجائزة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة للعلوم الإنسانية. ومن هذا المنطلق جاء دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لجامعة الخليج العربي من رؤيتهما وأهدافهما لرعاية التعليم حيث يتقاطع عند هذا الدعم للعمل الخليجي المشترك "جامعة الخليج العربي" عدد من المحاور القيادية أولها الدعم للتعليم في مجتمع الخليج العربي وتوفير البيئة التعليمية المتقدمة لأبناء مواطني دول الخليج العربي وثانيهما الدعم لجامعة الخليج العربي وهي المشروع الخليجي المشترك الوحيد الذي تتكاتف فيه دول الخليج العربي في صورة من صور الرقي والرفاهية للمجتمع الخليجي الذي توج بمشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية الذي أسس له خادم الحرمين الشريفين وسانده في ذلك جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة –حفظهما الله – وأخيرا فإن هذا المشروع هو خدمة للإنسانية من ملك الإنسانية. وثمن الدكتور العوهلي الدعم الذي حظيت به جامعة الخليج العربي والثقة الملكية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتأييدهما لمشروع جامعة الخليج العربي بأهدافها ومضامينها معتبراً هذا الدعم هو الحافز القوي للارتقاء بالجامعة إلى آفاق عالية من التقدم العلمي خدمة لمجتمع دول الخليج العربية، كما قدم شكره وتقديره لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ودولة البحرين الدولة المضيفة لجامعة الخليج العربي وللحكومة الرشيدة في مملكة البحرين لدعمها المتواصل وتسهيلها لكل ما تحتاجه الجامعة.