قد يقرأ الصمت! الكتابةُ لديّ هي انتقام لذلك الصمتُ الذي يسكنُ لساني فهل قرأتمْ صمتي ؟!!! حكاية حب تسألني عن أحوالي ... ليس هناك يا صديقي من حكايات جديدة سوى وردة ذابلة ... مرمية قرب سريري .... وكتاب مفتوح على صفحة قديمة .... وكأس قهوة فارغ .... ملأتها بالدموع حين كنت وحيداً .... وصدى أغنية حزينة، غنيتها البارحة ... وقلم لثم أوراقي بحروف أسمها .... ونافذة ليس خلفها سوى الظلام ... وأنا هنا حيث وجدت مكاني ... أكرر على مسمعي ... حكاية حب فاشلة !!! الزحام وجوه كثيرة أراها كل صباح .... ولا أجد ملامحك فيها ... وأصوات كثيرة تزاحم سمعي ... وصوتك إن كان فيها سأميزه ... فلا ملامحك ولا صوتك ... يضيعان في الزحام .... جفاف مزقت أوراقي كلها لأني حين كتبت اسمك جف مداد الحبر شروق أقفز فوق الليل ... لعلي أرى الفجر ... لأن موعدنا كان ... مع شروق الشمس ... أيها الصديق أنتظرك أن تأتي أيها الصديق وكالعادة أخلفت أنت موعدك وكالعادة كتبت أنا قصيدة ارث لولا لم أكتب هل سيتذكرني أحد بعد موتي؟ تجارة من يبيع لك ضحكته لا تشتري منه صداقتك!