لم يكشف المنسق الإعلامي السابق للمنتخب السعودي إبراهيم القوبع عن (احترافيته) في التصوير التي يتباهى بها ولا يرى فيها عيبا، وان يقرب زوم عدسته ويبعده حسب الميول والرغبة والتنسيق، ولكنه كشف عن تلك الفئة التي أعياها نجاح بعض أندية الوطن، لذلك فهي لم تجد غير القوبع لتفريغ شحنات حقدهم وتعصبهم، لم يتواروا عن الأنظار عندما انكشفت اللعبة على الأقل حفظا لماء الوجه، ولكنهم انبروا للدفاع عنه وكأنهم يعترفون بالذنب من حيث لا يعلمون، أحدهم علق: "كيف لا يساندون القوبع واولهم الاداري العاصمي الفاشل الذي اتجه للكتابة، عسى ان يلفت الانظار، وهم الذين ينسقون خلف الكواليس بالإساءة إلى احد أندية الوطن، كيف لا يدعمونه ويدافعون عنه وهم الذين يرددون من خلف الستار (شغلك تمام يا فندم) وأعطنا مما عطاك الله من موهبة التصوير، وانتقاء اللقطات والاهتمام بها، شريطة أن تكون ضد أندية معينة، وليس ضد (حبيب القلب) حتى نستمر في حبك والدفاع عنك. ليس غريبا أن يصبح القوبع في نظرهم أحد الأبطال والإداريين الأكفاء الذي فعل ما لم يفعله غيره، فهو تكرم مشكورا بفعل ما يريدون، وربما لا يستغرب أن تكون الإمدادات القوبعية اللوجستية لمن هم خارج الحدود مادام انه يطبق (الاحترافية) في نظره ونظر صحافة شلة (زقزوق وظريفة)، التي ربما تتكفل بمنحه عدسة إضافية تقديرا لجهده وتشجيعا لموهبته!. ماذا لو انحرفت الرؤية لدى القوبع والتقطت عدسته ركل بعض لاعبي الأندية ورفسهم وخشونتهم وآخرهم الارجنتيني فيقاروا، واخطاء الحكم خليل جلال؟، هل يجد هذا الدعم اللوجستي والدفاع عنه؟، حتما سيطالبون ببتره من الوسط الرياضي، أما وان فعل الشيء الذي يعجبهم فهو يبشر بالدفاع وكل شيء من اجله يهون!. ليس غريبا أن تجد تصرفاته المباركة من اشخاص تجردوا من الامانة في النقل، ربما عادوا للتو من المصحة النفسية، ومن غير المستبعد أن تأتيه المساندة عبر الفضاء من اشخاص مصابين بالانفصام والاكتئاب، وتاريخ معروف بالغوغائية والازدواجية، وآخرون يظهرون بالمساء في قناة ويزبدون ويرعدون في الصباح بقناة أخرى، ويزعجون المشاهدين في قناة ثالثة وقت الظهيرة، على طريقة وصفة الأطباء (ثلاث حبات باليوم) من دون أن يقدموا المفيد والجديد باستثناء هجومهم الماسخ على الرموز الإعلامية، الذين يحتلون مناصب عليا في أكثر من صحيفة لن يصلوا إليها، وممارسة اساليب السب والشتم ضد صحف يحلمون بأن يكتبوا بها بحثا عن الوجاهة، وتعويضا للنقص لديهم، والمضحك عندما يصف احدهم استاذه بالكهل اعتقادا من انه قمر 14.. فعلا شين وقوي عين! نعم ليس غريبا ما فعله القوبع (الأستاذ البارع) في التصوير والاحتراف في التعامل مع العدسة ذات التوجه الواحد، ولكن الغريب أولئك (الغوغاء) الذين يكذبون ويتبلون على رموز إعلامية كبيرة لها خبرة طويلة ومكانة مرموقة على المستوى العربي، تعلمهم هم ومنهم على شاكلتهم أصول العمل الصحفي، وأصول التعامل و(أصول الأصول)، لذلك الافضل لمثل هذه النوعية العودة إلى مواقعهم في المدرجات مرة أخرى لتكملة تعصبهم، عسى أن يشفيهم الله مما ابتلاهم، أما القوبع فهو ورقة احترقت بمجرد أن ركزت عدسته على لاعبي أندية الوطن وتجاهلت خشونة لاعبي أندية تنتمي إلى دول أخرى؛ بحجة الحرص على أن لا يفوته وقت طباعة الصحف! ختاما نقول لمن أراد أن يضحك، فليعد إلى قراءة ومشاهدة تبريرات القوبع، وليته صمت ولم يبرر حفاظا على ماء الوجه الذي سكبه على كاميرته من دون خجل او على الاقل واصل - اي القوبع - كشف الاخطاء ضد كل الاندية، وليس ناد واحد قبل ان يفضحه افيقارو ويعريه ويصيب عدسة كاميرته بعدم الرؤية!! للكلام بقية * من المؤسف ان يزايد على الوطنية ثلة اعماها الحقد والتعصب اعتادت على التسول، والمؤسف اكثر ان يحولوا الاستوديهات الى اشبه بالحراج من دون خجل!