نفى رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبدالرزاق امس الاثنين الاتهامات التى وجهت للائتلاف الحاكم بانه قام بشراء الاصوات للفوز فى الانتخابات الجزئية التى أجريت فى ولاية سيلانجور بوسط ماليزيا. وفاز مرشح الجبهة الوطنية الحاكم فى الانتخابات البرلمانية الجزئية التى أجريت فى إقليم هولو سيلانجور ب1725 صوتا على منافسه مرشح حزب العدالة الشعبي المعارض بقيادة أنور إبراهيم. وتضمنت الحملة الانتخابية الضارية مزاعم من جانب المعارضة تتهم الائتلاف الحاكم بشراء الاصوات عن طريق التعهد بإنشاء مشاريع تنموية لسكان هولو سيلانجور. وقال زعيم حزب العمل الديمقراطى كيم كيت سيانج "إن الجبهة الوطنية رصدت أكثر من 100 مليون رينجيت (28.6مليون دولار) لحملاتها الانتخابية فى سيلانجور بالاضافة إلى 60 مليون رينجيت لتنفيذ عدد من مشاريع البنية التحتية إلى جانب أكثر من 40 مليون رينجيت لمرشحي الجبهة الوطنية". وتزعم المعارضة ان عبدالرزاق تلاعب بالقواعد الانتخابية عندما عرض بناء مدرسة ومنازل جديدة فى سيلانجور إذا فاز مرشحه. ونفى عبد الرزاق حدوث اى تلاعب قائلا إن المشاريع التى قدمت للمنطقة نبعت من حاجة حقيقية لتنفيذ ذلك. ونقلت وكالة بيرناما الرسمية عن عبدالرزاق القول "لقد تم ذلك على أساس حاجة المواطنين لتلك المشاريع". وقال "لذلك نحن نعمل على تلبية حاجة السكان الرئيسية ولا نشترى الاصوات". ويعد مقعد ولاية هولو سيلانجور المقعد البرلمانى الثالث الذى يفوز به الائتلاف الحاكم في تسعة انتخابات جزئية منذ الانتخابات العامة في مارس 2008 .