أظهرت المؤشرات نتائج ايجابية لبرنامج كراسي البحث بجامعة الملك سعود ، فبعد أن سجل البرنامج عددًا من براءات الاختراع واستقطب علماء من الذين يشار إلى بحوثهم العلمية بكثافة للعمل ضمن برنامج كراسي متنوعة تندرج تحت هذا البرنامج وأيضا بعض علماء نوبل، فيما منح برنامج الكراسي الطلاب والطالبات فرصاً نوعية للمشاركة في هذا البرنامج، إذ أن هناك الآن أكثر من 435 طالباً وطالبة فى المرحلة الجامعية يعملون تحت برنامج كراسي البحث و أكثر من 80 طالباً وطالبة بالدراسات العليا معظم رسائلهم و اطروحاتهم العلمية تندرج تحت هذا البرنامج سواء على مستوى الماجستير او الدكتوراه . وقد أعلن البرنامج مؤخراً عن إحصاءات حديثة لمستوى النشر العلمي في مجلات ISI إذ أن البرنامج منذ انطلاقته نشر بشكل عام مواد منشورة في مجلات علمية ومؤتمرات عالمية تجاوزت 640 ورقة بحثية ، منها 265 ورقة نشرت في قاعدة ISI وهناك بحوث مقبولة وستخرج للنشر وأخرى تحت الطباعة . وقد أظهرت إحصائيات صادرة عن برنامج كراسي البحث بجامعة الملك سعود بعضاً من هذه المؤشرات الإيجابية ففي الربع الأول من العام الحالي هناك 55 ورقة منشورة في ISI وهناك 39 ورقة مقبولة للنشر و 17 ورقة تحت الطباعة و 93 ورقة تنتظر خطاب الموافقة عليها للنشر في هذه القاعدة العالمية . جدير بالذكر أن برنامج كراسي البحث بجامعة الملك سعود قد حدد معايير لقياس آداء كل كرسي حسب طبيعته فهناك معايير خاصة بالكراسي الصحية وأخرى خاصة بالكراسي العلمية والهندسية والزراعية وأخرى خاصة بتقييم آداء الكراسي الإنسانية ،كما أن هناك مؤشرات للأداء و النشر العلمي الرصين، وكذلك براءات الاختراع والاكتشافات الطبية و مشاركة الطلاب والطالبات في الكراسي ، ويحرص البرنامج على قياس آداء كل كرسي على حدة والإعلان عن ذلك في البرنامج ليحقق هذا البرنامج أهدافه المحددة وفي نفس الوقت يعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية التي كانت إحدى الأهداف الرئيسية لهذا البرنامج ، فرضاء الممول لكل كرسي يجب أن يكون من خلال منجزات ملموسة لذا فإن البرنامج يتواصل بتقارير دورية مع كل ممول توضح إنجازات الكرسي والأعمال والفعاليات التي يقوم بها وفي نهاية المطاف يكون الممول هو من يحدد مدى تقدم كرسي البحث و تقييم الدور التي تقوم به الجامعة لإنجاح الكرسي.