تنظم ملتقيات إبداع بالتعاون مع الجمعية الدولية للعلاقات العامة ملتقى إبداع بنسخته السابعة تحت عنوان (تقنيات التواصل.. وفن بناء الجسور) والذي تنطلق فعالياته في الفترة 9 -11 مايو 2010 وذلك في فندق الهوليدي إن بالخبر. ويهدف الملتقى الذي تدور فعالياته على مدى ثلاثة أيام إلى تحديد المقصود بالاتصال الفاعل وبناء العلاقات الإيجابية ودورهما في النجاح وتبادل الخبرات في مجال الاتصال الفاعل وبناء العلاقات الإيجابية علاوة على إكساب الفتيات مهارات الاتصال الفاعل من خلال مواقف ميدانية حياتية، والتعرف إلى مدى إتقانهن هذه المهارات وإبراز دور التقنيات الحديثة في تيسير العملية الاتصالية. كما تركز هذه التظاهرة النسائية الخليجية على أهمية الحوار والتقارب بين الثقافات ودور الحوار الفاعل بين الأفراد فيه وطرح المشكلات والقضايا الخاصة بالفتيات، فيما يتعلق بالاتصال الفاعل وبناء العلاقات الإيجابية، وتقديم حلول لها من الفتيات أنفسهن. ويبحث الملتقى عبر سبع متحدثات ومدربات معتمدات دوليا وأكاديميا من السعودية والبحرين والكويت والإمارات العربية المتحدة عدة محاور تفسر المقصود بالاتصال الفاعل وبناء العلاقات الإيجابية ودورهما في نجاح الفرد أو المؤسسة. وأوضحت الأستاذة نورة فيصل الشعبان (الرئيس التنفيذي لملتقيات إبداع ورئيسة اللجنة المنظمة) أن القادة في عالم اليوم بحاجة الى مهارات الاتصال الفعال التي تجعلهم قادرين على خلق ظروف الإبداع لذواتهم ولمن حولهم، وذلك بخلق الدافعية من اجل انجاز التغير "في هذا الملتقى نهجنا منهجا جديدا إبداعيا مبتكرا باستضافة الفتيات اللاتي حضرن تدريب ملتقيات ابداع وانطلقن بمشاريع إبداعية ذات طابع شبابي لإيصال صوتهن للمجتمع حتى نساعدهن على الانخراط بشكل أكبر في سوق العمل وتوسيع دائرة انتشارهن" وأشارت الشعبان الى أن عملية التواصل تعد من أهم المهارات لدى الأفراد وعليه ركز الملتقى على تقنيات التواصل وآلياتها وكيفية تبادل الخبرات في مجال الاتصال الفعال وبناء الجسور الايجابية من خلال الاستفادة من المواقف الميدانية لخلق جيل قادر على الحوار والنقاش والتواصل باحترافية مع الآخر"كما إننا نود التركيز على أهمية الحوار والتقارب بين الثقافات ودور الحوار الفعال بين أفراد المجتمع " لافتة الى أن الفتاة الخليجية والعربية تحتاج إلى مهارات التواصل مع الآخرين والقدرة على التعبير عن الذات، وذلك من خلال ورش عمل تساعد الفتاة على ترك الانطباع الاول السليم عند الآخرين، إضافة إلى التركيز على تنوع أدوات الاتصال ودور التكنولوجيا في دعم العملية الاتصالية "سوف تكون هناك لقاءات مفتوحة لمناقشة المشكلات والقضايا الاتصالية الخاصة بالفتيات وتقديم حلول لها عبر جلسات الملتقى"