سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د.وفاء : القوانين الوطنية والتشريعات الخاصة بالإعاقة في الأقطار العربية لا تزال بحاجة لتفعيل أفضل التربية تشارك العالم الاحتفاء بالأسبوع 35 للإعاقة السمعية
تشارك وزارة التربية والتعليم بالاحتفاء بالأسبوع العالمي الخامس والثلاثين للإعاقة السمعية تحت شعار (تمكين المرأة الصماء في ظل اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) والذي نظمته الإدارة العامة للتربية الخاصة للبنات. وأكدت د.وفاء بنت حمد الصالح مديرة عام الإدارة العامة للتربية الخاصة بأن احتفاء المؤسسات و الهيئات العاملة مع الصم كل عام بأسبوع الأصم في الفترة20-27 أبريل من كل عام هو تظاهرة اجتماعية وإعلامية للتعريف بالصم، وواقعهم وقدراتهم ووسائل رعايتهم وتربيتهم وكيفية تواصلهم اللغوي مع المجتمع. و أشارت د.الصالح إلى أن الإدارة العامة للتربية الخاصة دائما تسعى لتفعيل مثل هذه المناسبات العالمية والعربية إيمانا منها بدورها في ضرورة نشر ثقافة التعامل الراقي والواعي مع هذه الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة . وهذا ما تم التأكيد عليه في اللقاء التربوي الرابع للإدارة المقام في المدينةالمنورة حول العوق السمعي وما نتج عن توصيات فاعلة ، إضافة إلى عقد هذا اللقاء التعريفي بحقوق المرأة الصماء وأهمية التواصل الفاعل بلغة الإشارة هو دليل على تعزيزنا للشراكة الفاعلة من المجتمع ككل في إبراز حقوق هذه الفئة وإبداعاتها,لاسيما وأنها فئة تتميز بالحس الفني المرهف والتعبير التشكيلي الذي يبهر الجميع من خلال رسوماتهم والأعمال الفنية الدقيقة . وأضافت الصالح بأن أسبوع الأصم العربي يأتي استجابة لاتفاق هيئة الأممالمتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها كل من سورية والسعودية والسودان واليمن وتونس والمغرب. ورغم هذه الاستجابات الجيدة إلا أن القوانين الوطنية والتشريعات الخاصة بالإعاقة في الأقطار العربية لا تزال بحاجة لتفعيل أفضل من حيث الحقوق ومعالجة العوامل الاجتماعية والثقافية وضعف الوعي المجتمعي وتأتي أهمية هذه المناسبة من خلال تخصيصها للمرأة الصماء كموضوع رئيس لفعاليات الأسبوع وهو ما يحمل المجتمع العديد من المسؤوليات تجاهها بالنهوض الدائم بواقعها بعد أن تحقق الكثير من الانجازات في الدولة للمرأة بصورة عامة في مختلف المجالات . الجدير بالذكر أن الإدارة العامة للتربية الخاصة قد عممت على جميع أقسام وإدارات التربية الخاصة في جميع إدارات التعليم في المحافظات والمناطق بتفعيل هذه المناسبات من خلال برامج منظمة تهدف لتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق هذه الفئات في المجتمع كونها فئات فاعلة ومؤثرة فيه.