بدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الخميس زيارة رسمية تستغرق يومين إلى زيمبابوي وسط مؤشرات بأن رئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي سينأى بنفسه عن لقائه. وقال مسئولون في مكتب تسفانجيراي إن "لديه ارتباطات سابقة في المنطقة." وتسفانجيراي هو شريك الرئيس روبرت موغابي في الحكومة الائتلافية ولكنه ينتمي إلى حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي". كما غادر البلاد أيضاً أقرب معاوني تسفانجيراي في الحزب البلاد وهو وزير المالية. وذكر مسئولون أنه ربما يحضر مسئولون صغار من الحزب مأدبة رسمية على شرف نجاد الذي استقبله موغابي أمس.