الشارع الهلالي يرى أن البطولة الآسيوية المطلب الأول حالياً، فرغم حصول الفريق على بطولة الدوري قبل نهايته بثلاث جولات في إنجاز غير مسبوق وحصوله على بطولة كأس ولي العهد والوصيف في بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد إلا أن الجماهير الهلالية ترى أن الفريق هذا الموسم وبما يملكه من نجوم داخل المستطيل الأخضر ومدرب على مستوى عال، وإدارة اكتسبت الخبرة الكافية للتعامل مع الأحداث التي تمر بالفريق مهيأ للحصول على البطولة أكثر من أي وقت مضى ، ومعلوم أن الهلال واجه خلال البطولات الآسيوية الأربع الماضية صعوبة في دور ال " 16" والمتوقع أن تكون هناك مواجهة سعودية في هذا الدور مع نادي الاتحاد والذي عاد لمستواه خلال الفترة الماضية وبالتالي ينبغي أن تتعامل الإدارة والمدرب مع أجواء الأدوار النهائية وخصوصاً دور ال " 16 " بشكل مختلف عن الأعوام السابقة وتهيئة الفريق لخوض المنازلة بعيداً عن الشحن النفسي والذي من المتوقع أن يؤثر على اللاعبين . الإعلام الأصفر في الوقت الذي يشتكي فيه النصراويون من سيطرة الإعلام الهلالي على مفاصل الإعلام السعودي وخصوصا المقروء منه، تثبت الأيام والأحداث الرياضية التي تقع أن هذه الاسطوانة المشروخة كذبة روجها البعض لتحقيق مكاسب وجدوا انه من الصعوبة تحقيقها على أرض الميدان. فالمتابع لما يجري على الساحة الرياضية خلال العقد الماضي يلاحظ أن التواجد الأصفر إعلاميا لم يتغير بل على العكس أصبح الصوت النصراوي هو الأعلى رغم ابتعاد الفريق عن تحقيق انجاز " معتبر " إذا استثنينا الحصول على بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد رحمة الله. فرغم أن الفريق يعاني عناصرياً منذ رحيل جيل ماجد ومحيسن ويوسف خميس إلا أن الآلة الإعلامية النصراوية استمرت في تلميع الصورة "الباهتة" لما يقدمه الفريق النصراوي على البساط الأخضر. بحيث يعتقد للوهلة الأولى بأن نادي النصر هو المتسيد للبطولات المحلية أو على الأقل منافس عليها. أحداث زعبيل انجلت غيوم ملعب زعبيل وظهرت نتائج اجتماع اللجنة التنظيمية للبطولة الخليجية بقرارات حاسمة تم الاتفاق عليها بالإجماع بعد الرجوع إلى الفيفا، القرار كان صدمة للجماهير النصراوية التي انساقت خلف اجتهادات أمين عام نادي النصر والإعلام الأصفر والذي كتب سيناريو "خيالياً" للأحداث المتوقعة يكون فيها نادي الوصل هو الخاسر الأكبر.