يعاني أهالي قريتي "أم العشم وصنق" التابعتين لمركز أحد بني زيد شرقي القنفذة من أخطارالسيول، وانعدام خدمات المياه، والبلدية والجمعيات الخيرية، فالطريق المؤدي لهاتين القريتين ترابي في حين تقعان في مجرى سيل، وهما بحاجة لحلول عاجلة لاستكمال الحاجز الخراساني الذي يطوق القريتين كحل مؤقت، ونقلهم لأقرب مخطط سكني معتمد. وأكد المواطن "عمر الشطيري" صدر توجيه من إمارة منطقة مكةالمكرمة بسرعة تنفيذ حاجز خرساني، ومنحنا قطعاً سكنية، وفق النظام في أقرب مخطط معتمد، وقامت البلدية على ضوء ذلك بتنفيذ الحاجز كحل مؤقت، ولكن ذلك الحاجز عبارة عن عقم ترابي كبير لا يفي بالغرض، بل سيزيد من خطورة السيول على السكان، مضيفاً أن يتم إعطاءنا المنح السكنية بالرغم من أحقيتنا لكوننا من المتضررين من أخطار السيول، وتقدمنا لبلدية القنفذة بطلب تنفيذ توجيه الإمارة حيال منحنا قطعاً سكنية، وطلب منا إحضار بيان بأسماء المتضررين، ومشاهد من شيخ القبيلة بأننا من سكان القريتين المتضررة من السيول، ووعدتنا البلدية بأن لنا الأولوية في المنح، ولكن لم يحدث شيء من ذلك ولم نجد إلا الوعود والمماطلة لنبقى في دوامة الخطر. وأشار الشطيري بعد اليأس تقدمت بطلب سفلتة للقريتين، ولكن البلدية اعتذرت لكوننا نسكن في وسط الوادي، وهذه المعاملات موجودة في بلدية القنفذة، ولكنها اعتذرت . فلماذا لم تمنحنا أراضي في مخططاتها؟ ويحكي "محمد احمد" معاناة الأهالي مع المياه حيث يوجد خزان مياه بالقرب منهم متعطل منذ 5 سنوات، ولا يستقي الأهالي إلا "بالوايتات" التي أثقلت كاهلهم فجميع سكان هذه القرى من الطبقة الفقيرة، مضيفاً أن سكان قريتي أم العشم وصنق لا يعرفون شيئاً اسمه الجمعيات الخيرية، فالجمعية الخيرية بالقنفذة اعتذرت عن دعم الأسر المحتاجة في أم العشم، وصنق، لكونها تتبع جميعة أخرى تبعد عنا حوالي 80كم. حاجة أهالي القريتين للماء أثقلت كاهلهم، فيما تنفذ البلدية الحاجز الخرساني