أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية الثلاثاء أن نائب رئيس بلدية قندهار في جنوبأفغانستان قتل بالرصاص، وصرحت الوزارة في بيان مقتضب أن عزيز الله ضيارمال "قتل بيد إرهابي يحمل مسدسا بينما كان في طريقه إلى المسجد" بدون إعطاء تفاصيل إضافية. وتعتبر قندهار عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، من معاقل التمرد الذي تشنه حركة طالبان ضد الحكومة الأفغانية وحلفائها الدوليين الذين أطاحوا بنظام طالبان نهاية 2001، وينفذ مقاتلو طالبان بانتظام اعتداءات معظمها انتحارية وقد شهدت قندهار سلسلة من الانفجارات المنسقة اسفرت عن سقوط 35 قتيلا بينهم 13 شرطيا وجرح ستين في مارس. والاثنين قتل ثلاثة أطفال في انفجار متفجرات على عربة يجرها حمار في قندهار. وقال فضل الدين اغا الذي تولى إدارة الحملة الانتخابية للرئيس حميد كرزاي خلال الانتخابات التي جرت السنة الماضية، انه يعتقد بأنه كان المستهدف من عملية التفجير، ويعتبر معدو الإستراتيجية العسكرية الأميركية والحلف الأطلسي ولاية قندهار منطقة أساسية في المعركة ويعتزمون أن يشنوا عليها هجوما واسعا الشهر المقبل.