بناءً على توجيهات الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، قام محافظ القويعية عبدالله بن محمد الربيعة بجولة تفقدية على قرى الحصاة التابعة للقويعية والتي تضررت جراء السيول التي اجتاحتها مؤخرا وتسببت في احتجاز العديد من الأسر وقطع الطرق ودخول المنازل، - التي انفردت "الرياض" بنشر معاناتهم واحتياجاتهم في عددها السبت الماضي-. ورافق المحافظ خلال هذه الجولة رئيس بلدية الحصاة عبدالله الزيد ومدير الدفاع المدني بالقويعية العقيد محمد آل عزيز ومندوب وزارة النقل المهندس سعيد القحطاني ومندوب وزارة المالية وعدد من المسؤولين حيث وقف الربيعة ومرافقوه على المنازل المتضررة والطرق المتقطعة وتم رصد احتياجات المنطقة للعمل على تلبيتها لتفادي وقوع أي كارثة –لا قدر الله- جراء هطول الأمطار الغزيرة. كما تمت مباشرة فرق الصيانة وفرق الدفاع المدني للعمل على إزالة الأضرار وفتح الطرق كما تم تشكيل لجنة من الجهات ذات العلاقة لتقدير الخسائر المادية. وقد شكر الربيعة "الرياض"على نشر معاناة المواطنين في الحصاة وأكد في حديث "للرياض" أنه سيتم رفع التوصيات اللازمة لسموه الكريم والتي من أهمها: ضرورة إيجاد العبارات والجسور على الطرق التي تم تنفيذها للعديد من القرى والمراكز لتصريف مياه السيول التي تسببت الطرق في حجزها وساهمت في ارتدادها على القرى ومن ثم دخولها للمنازل لعدم وجود تصريف لها، وكذلك ضرورة إيجاد وحدة للدفاع المدني للحصاة لمباشرة الحوادث وأعمال الإنقاذ والإغاثة وإطفاء الحرائق عند وقوعها مؤكدا حاجة الحصاة الماسة لاعتماد افتتاحها كونه الحصاة تتكون من قرى كثيرة ومتباعدة يزيد عددها على 100قرية حيث إن أقرب مركز للدفاع المدني لها يبعد عنها أكثر من 150كم. من ناحيته قدم أهالي الحصاة شكرهم الجزيل لأمير منطقة الرياض وسمو نائبه ولمحافظ القويعية وللجهات ذات العلاقة كالدفاع المدني ووزارة النقل ووزارة المالية والبلديات على اهتمامهم وتجاوبهم السريع وزياراتهم المتكررة للقرى المتضررة للاطمئنان على سلامة السكان ومد يد العون لهم ورصد احتياجاتهم. جانب من الأضرار التي فتكت بالطرق جراء السيول