قال مصنع إل جي شاكر أمس انه يسعى ضمن خطة توسعية إلى إنتاج مليون وحدة تبريد سنويا. وأكد فهد الشبيبي مدير عام مصنع (إل جي شاكر) أن نقل تقنية التصنيع ضمن قطاع التكييف والتبريد إلى المملكة، أسهم إلى حد كبير في خفض التكاليف الإنتاجية لمختلف منتجات التكييف والتبريد، مع الحفاظ على معايير متفوقة من الجودة والكفاءة، نظراً لانخفاض تكاليف سعر المواد الخام التي يتم توريدها من السوق المحلية، إلى جانب تقليص نفقات النقل، والاستفادة من الإعفاءات الضريبية لتشجيع الصناعة الوطنية، فضلاً عن توافر العمالة الأمر الذي انعكس إيجاباً على تقليص التكلفة النهائية للمنتج لصالح المستهلك. ولفت الشبيبي أثناء الجولة التي قام بها ممثلو وسائل الصحافة والإعلام لمصنع (إل جي شاكر) لتصنيع أجهزة التكييف والتبريد، في مدينة التطوير الصناعية جنوب مدينة الرياض، إلى السمعة الراقية والثقة المتنامية التي تحظى بها المنتجات السعودية في السوق المحلية والأسواق المجاورة والخارجية، بفضل ما تتمتع به تلك المنتجات من كفاءة وجودة تتناغم وأرفع معايير الجودة العالمية، الأمر الذي يدفع باتجاه زيادة الطلب على المنتج السعودي، لافتاً إلى أن مجموعة شاكر تضع تطوير القدرات الإنتاجية الوطنية على رأس أولوياتها واهتماماتها. واطلع أعضاء الوفد على مرافق المصنع الذي تم تشييده في عام 2008 على مساحة 75,000 متر مربع، بالشراكة بين شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر، ومجموعة إل جي الكورية للإلكترونيات، بهدف إنتاج أجهزة التكييف والتبريد، حيث بدأ إنتاجه التجاري في شهر مارس من عام 2008 بطاقة إنتاجية بلغت 250,000 وحدة تكييف، قبل أن تصل مع بداية عام 2009 إلى 500,000 وحدة من مختلف منتجات التكييف التي تشمل : مكيفات السبليت الجداري، ومكيفات الشباك، ومكيفات السبليت المخفي في السقف، والمكيفات المركزية، ومكيفات السبليت المركزية، والتي يتم إنتاجها عبر ثلاثة خطوط إنتاج مخصصة لأجهزة التكييف، إلى جانب خطين مخصصين لإنتاج المبادلات الحرارية. وكشف الشبيبي الذي رافق الوفد في جولة شملت مرافق المصنع ومراحل الإنتاج، أن العمل يجري في الوقت الحالي للانتهاء من مرحلة التوسعة الأولى للمصنع على مساحة 11,000 متر مربع، وذلك بغرض رفع القدرة الإنتاجية للمصنع إلى 750,000 وحدة تكييف مع نهاية العام الحالي 2010م، وإضافة خط إنتاجي جديد لتصنيع أجهزة المبردات، إلى جانب البدء بإنتاج مكيف الهواء الدولابي خلال الشهرين القادمين، في الوقت الذي تم فيه اعتماد إستراتيجية توسعية تقضي برفع القدرة الإنتاجية خلال عام 2011 إلى مليون وحدة، لتلبية الاحتياجات المتنامية من أجهزة التكييف والمبردات في السوق المحلية والأسواق المجاورة. وحول التوقعات الاستثمارية لقطاع التكييف والتبريد في السوق السعودية، أوضح الشبيبي أن هناك العديد المحفزات الاستثمارية ضمن هذا القطاع الحيوي، والتي تعزز من الفرص الواعدة لتطويره وتوسيع نطاقه، خاصة في ظل النمو السكاني والطفرة العقارية والنهضة الصناعية والاقتصادية التي تشهدها المملكة، وتفرض توفير التجهيزات اللازمة التي تفي بمتطلبات واحتياجات قطاعات الأعمال والمجتمع، مبيناً أن مصنع "إل جي شاكر" قطع أشواطاً متتالية في تطوير نشاطه ورفع معدلات إنتاجه بالنظر إلى الفرص السانحة في السوق والتوقعات الإيجابية حيال نمو معدلات الطلب، حيث تمتلك مجموعة شاكر حصة سوقية كبيرة من السوق المحلية ضمن قطاع التكييف تصل لأكثر من 52% من أجهزة تكييف السبليت، ولأكثر من 26% من مجمل أجهزة ومنتجات التكييف، هذا إلى جانب استحواذها على حصة تصديرية قوية ومتنامية للأسواق المجاورة والخارجية والتي بدأتها بكميات محدودة في عام 2009م إلى دول الخليج والعراق وإيران والأردن وشمال أفريقيا وأنغولا والهند والسودان، وتزايدت بمرور الوقت، حيث من المزمع أن تصل بحدود عام 2014 إلى أكثر من مليون وحدة.