استعار الرئيس الأميركي الراحل جورج واشنطن مجلدين اثنين من مكتبة بنيويورك ولكنه لم يردهما قط إليها ،وبلغت قيمة غرامة التأخير نحو 300 ألف دولار أميركي.وذكر موقع "نيويورك ديلي نيوز" امس الأحد أن بإمكان الرئيس الراحل الذي استعار المجلدين قبل نحو قرنين من الزمن ولم يردهما إلى المكتبة الراحة في مثواه الأخير لأن أحداً لن يطالبه بذلك. وقال رئيس المكتبة مارك بارليت " لم نجهد للحصول على غرامات التأخير، وكنا سنكون سعداء أكثر لو استرجعنا المجلدين ورددناهما إلى المكتبة وقتها".وظل أمر اختفاء هذين المجلدين مجهولاً لنحو 150 سنة إلى أن تبين من خلال قائمة تعود إلى عام 1934 أسماء الذين استعاروا الكتب ولم يردوها إلى المكتبة ومن بينهم أسم الرئيس واشنطن، وليتبين أنه استعارهما ما بين شهري يوليو/تموز عام 1789 ونيسان/أبريل عام 1792. واستعار واشنطن في 5 أكتوبر/تشرين الأول عام 1789 مجلد " قانون الأمم" الذي يتضمن أبحاثاً عن العلاقات الدولية ومجلدا آخر بعنوان" مناظرات عامة" عن مناقشات جرت في مجلس العموم البريطاني.