عاودت أزمة المياه في أشياب الحوية والسيل الصغير لتطل برأسها من جديد فمنذ أن تم افتتاح أشياب الحوية التابعة لإدارة المياة بالطائف وهي تعاني من الانقطاع غير المبرمج في المرحلة التجريبية توقفت الأشياب أكثر من مرة بسبب انفجار الأنابيب البلاستيكية التي لا تتحمل ضغط المضخات. واشار عدد من اهالي منطقة الحوية والسيل الصغير إلى أن الانقطاع الأخير في أشياب الحوية ينذر بأزمة مياه كبيرة لكونه يتزامن مع بداية الصيف وبداية إجازة منتصف الفصل وتواجد المواطنين بكثرة في بلدتي الحوية والسيل الصغير التي تغذيهما الأشياب المذكورة مما يعني مضاعفة استهلاك المياه عن معدلها الطبيعي في الأحوال العادية ولابد من تواجد فرقة صيانة دائمة تقيم في مقر أشياب الطائف لتلافي مثل هذه الانقطاعات الحادثة دون سابق إنذار خاصة أن الأشياب تخدم بلدتين. وقام اصحاب (الصهاريج) برفع الاسعار بمبلغ مضاعف اربع مرات من التسعيرة الاساسية، واعرب أهالي الحوية عن استيائهم الشديد من استغلال حاجة الناس بالمنطقة وهاهم يرفعون الاسعار بدون رقابة من جهة الاختصاص. يذكر أنه قد تم الإبلاغ أكثر من مرة عن هذه الأعطال إلا أن مشكلتها لم تحل جذرياً ومما بالامر معاناة أنه لا يوجد فرقة صيانة خاصة بالأشياب بشكل دائم ويتم انتظار الصيانة حتى تأتي من مسافة 200 كيلومتر من جدة وإن صادف الانقطاع يوم خميس، ويالتالي على الأهالي الاستغناء عن الماء إلى يوم السبت بحجة أن مهندسي الصيانة في إجازة أو أن القطع لا يمكن توفيرها إلا يوم السبت فالمحلات والشركات لا تفتح أبوابها يوم الجمعة.