يستعرض محافظ المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص في اولى جلسات ملتقى (دور الموارد البشرية الوطنية في نقل التقنية) استراتيجية المؤسسة لعام 2020. كما يعرض الغفيص خلال الملتقى الذي تنظمه غرفة الشرقية يوم الاثنين المقبل 19 إبريل الجاري رؤية المؤسسة والمتمثلة في الإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل وتحقيق ريادة عالمية بما يكفل الاستقلالية والاكتفاء الذاتي، إذ يتطرق الى الشراكات التي تعقدها المؤسسات لتحقيق تلك الرؤية، والتي يدور نطاقها حول تنفيذ برامج تدريبية بغرض توطين التقنية. ويعرض الغفيص ايضا جملة من المبادرات التي تتبناها المؤسسة لتفعيل الشراكات الإستراتيجية بين القطاع الحكومي والخاص لفتح باب التوظيف على أساس الأداء والإنتاج العالي، بالاضافة الى تحديات توظيف المؤهلين في الصناعة. يذكر أن الملتقى الذي تنظمه غرفة الشرقية بمقرها الرئيسي الدمام يعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.. وسوف يعرض من خلاله سبع أوراق عمل موزعة على اربع جلسات، اضافة الى الجلسة الاولى التي تحمل عنوان (الموارد البشرية ونقل التقنية.. تقييم المرحلة الحالية)، حيث سيكون المتحدث الرئيسي فيها معالي محافظ المؤسسة العامة للتدري الفني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ويترأس الجلسة رئيس مجلس ادارة الغرفة السابق، ورئيس لجنة القطاعات الاستراتيجية المهندس خالد بن عبدالله الزامل فإن الجلسة الثانية التي تحمل عنوان (اهمية العلاقة بين الموارد البشرية الوطنية ونقل التنقية) سوف يترأسها رئيس مجلس ادارة شركة المحولات المهندس احمد بن ناصر السويدان، ويتحدث فيها كل من مساعد المشرف العام للإدارة والاستثمار بوادي الرياض للتقنية د. رشيد بن مسفر الزهراني عن (تقييم حالة الموارد البشرية السعودية في القطاع الخاص)، وعضو المجلس الاعلى للتدريب المهني في مملكة البحرين عماد المؤيد عن (الاستفادة من نقل التقنية في تعزيز وتحسين والحفاظ على القدرة التنافسية للموارد البشرية الوطنية). الدكتور علي الغفيص وفي الجلسة الثالثة والتي تحمل عنوان (تطوير الموارد البشرية وتسهيل نقل التقنية، والتي يترأسها وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لنقل التقنية والعلاقات الصناعية د. فالح بن عبدالله السليمان، ويتحدث خلالها رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية ويتحدث د. عمر سليمان الحميدي عن (مدى مساهمة نظام التعليم ومراكز التدريب في تنمية الموارد البشرية الوطنية)، كما يتحدث وكيل وزارة العمل للتخطيط والتطوير د. مفرج بن سعد الحقباني عن (حجم الاحتياجات المالية لتطوير الموارد لتكون قادرة على دعم نقل التقنية). اما الجلسة الرابعة والتي تحمل عنوان (الموارد البشرية الوطنية ونقل التقنية في القطاع الصناعي) فسوف يتم استعراض تجربة شركة ارامكو السعودية في مجال التطوير الوظيفي ك "نموذج لشركة حققت نجاحا من خلال تطوير مواردها البشرية في نقل التقنية"، حيث يتحدث عن هذا الجانب من ادارة التدريب الصناعي بشركة ارامكو السعودية فهد الملحم، في حين يتحدث مدير قسم الائتمان بصندوق التنمية الصناعية السعودي كمال المطلق عن (دور صندوق التنمية الصناعية السعودي في تنمية الموارد البشرية في القطاع الصناعي)، ويترأس الجلسة مستشار تطوير الاعمال بارامكو السعودية ناصر المدرع. وأوضح رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد ان الملتقى من خلال جلساته واوراق العمل التي سوف تعرض من خلاله يحاول إجراء عملية "تقييم لحالة الموارد البشرية السعودية في القطاع الخاص"، ويسعى ل "الاستفادة من نقل التقنية في تعزيز وتحسين والحفاظ على القدرة التنافسية للموارد البشرية الوطنية"، ويعمل من اجل رصد "حجم الاحتياجات المالية لتطوير الموارد البشرية لتكون قادرة على دعم نقل التنقية"، ويرصد "مدى مساهمة نظام التعليم ومراكز التدريب في تنمية الموارد البشرية الوطنية"، و"دور صندوق التنمية الصناعية السعودي في تنمية الموارد البشرية في القطاع الصناعي". وقال الراشد ان رؤية الملتقى تتمثل في تقييم العلاقة بين الكفاءة الوطنية ونقل التنقية، وذلك من خلال السعي الى تقييم دور الكفاءة الوطنية في دعم توطين الصناعة ونقل التقنية والمعرفة، من خلال دراسة السوق المحلي والاستفادة من تجربة الاسواق الخارجية الناجحة. من جانبه أكد رئيس لجنة القطاعات الاستراتيجية بالغرفة المهندس خالد بن عبدالله الزامل ان تأهيل الموار البشرية الوطنية من كافة النواحي العلمية والعملية، وتزويدها بالخبرات والمهارات، كي تكون بمستوى النمو والتطور التقني العالمي لهو من اسمى واهم الاهداف الاستراتيجية التي تسعى لها حكومتنا الرشيدة، ولذلك دعمت برامج التدريب، وبرامج الابتعاث، وهيأت الفرص للشباب السعودي كي يكون بمستوى الحدث، ومستوى النمو والتطور، وما عليه الا ان يتحمل المسؤولية لمواصلة قطار النمو الذي لن يتوقف.