ستكون الفرصة مواتية للهلال الكروي لتصدر فرق المجموعة الرابعة قبل نهاية المرحلة الاولى لدوري ابطال اسيا اذا فاز على ضيفه السد القطري بعد غد (الثلاثاء) ضمن الجولة الخامسة، وبإمكان الفريق الاتحادي الذي سيستضيف بونيو دكور الاوزبكي (الاربعاء) بجدة اعتلاء صدارة المجموعة الثانية اذا نجح في كسب المباراة مع تعثر اصفهان امام مضيفه الوحدة الاماراتي. ونتمنى ان يوفق الاتحاد في كسب مباراته امام الفريق الاوزبكي لان ذلك من شأنه ان يسهم في رفع روح لاعبيه المعنوية ويحفزهم على تصدر المجموعة الثانية اذا تعادل او فاز على الفريق الايراني في الجولة الاخيرة وهو ما سيجنبه مواجهة الهلال في المرحلة المقبلة من البطولة. ويحدونا الامل في ان يعود فريق الشباب من ايران بنتيجة ايجابية امام مضيفه سباهان لتدعيم موقفه في صدارة المجموعة الاولى التي يقف على راسها الان برصيد سبع نقاط بفارق نقطة عن باختاكور الوصيف ونقطتنن عن سباهان الثالث. اما الاهلي الذي دخل المنافسة بقوة عبر الانتصارين اللذين حققهما على الجزيرة الاماراتي في الجولتين الثالثة والرابعة فان امله الوحيد للاستمرار في المنافسة مشروط بالعودة من ايران بنقطة على الاقل امام مضيفه الاستقلال الذي يتصدر المجموعة الاولى برصيد ثماني نقاط بفارق نقطتين عن الاهلي الثالث. الواقع يقول ان الشباب الاقرب لتصدر المجموعة الثالثة والترشيحات تصب لمصلحة الاهلي في نيل المركز الثاني عن المجموعة الاولى وهذا ان حدث فان المواجهة بينهما ستصبح واقعا في ربع النهائي وبالتالي ستفقد المنافسة فريقا سعوديا في نصف النهائي, لكن ذلك سيكون افضل من خروج احدهما مبكرا. ويبدو ان الصراع على خطف بطاقتي التأهل عن المجموعتين الاولى والثالثة سيكون شرسا نسبة لتقارب المستوى والنقاط بين الفرق حيث ما زالت الفرصة مواتية لكل الفرق بالتأهل بنسبة كبيرة خاصة بالنسبة لفرق المجموعة الثالثة. لكن وضع الهلال يظل هو الافضل من بين فرق المجموعات الاربع, لأن تأهله للمرحلة المقبلة بات يحتاج لنقطة واحدة فقط من مباراتيه الاخيرتين امام السد ومس كرمان. هل يفعلها النصر؟ تأهل النصر لملاقاة الهلال في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بعد تجاوزه لنظيره الاهلي بمجموع مباراتي الذهاب والاياب 4-3. ونتوقع ان تتسم مباراتي الذهاب والاياب بين الفريقين الكبيرين المقررتين في العشرين من ابريل الجاري والثاني من مايو المقبل بالقوة والاثارة والندية وان تحظى باهتمام كبير من محبي الفريقين في الداخل والخارج. وعلى الرغم من ان الكثيرين رشحوا الهلال لكسب النتيجة باعتباره الافضل فنيا وعناصريا ويعيش حالة جيدة من الاستقرار التدريبي الا أن مباريات الديربي كما هو معروف لا تخضع لاي مقاييس او اعتبارات من هذا النوع. وعلى العكس من ذلك نرى ان فرصة النصر للفوز في مباراة الذهاب تحديدا ستكون أكبر على اعتبار أن الهلال ستنتظره مباراة مهمة امام السد القطري اسيويا قبل اسبوع واحد من لقاء الديربي, وربما تستنزف هذه المباراة طاقات لاعبيه وتؤدي الى ارهاقهم. الامنيات ان يرتفع لاعبو الفريقين الى مستوى الحدث والمنافسة, وان يقدموا مباراة تليق بهما كفريقين كبيرين على مستوى الوطن العربي.