أبدى سفراء وقناصل عدد من الدول الإسلامية والآسيوية والأوروبية والأمريكية خلال زيارتهم للمواقع السياحية بالطائف إعجابهم بالورد الطائفي والذي يتميز برائحته العطرية المميزة مشيرين الى استغرابهم من وجود مزارع ضخمة للورد في السعودية حيث تفاجأوا بوجود مزارع متكاملة لهذا المنتج الزراعي البالغ الحساسية علاوة على وجود خبرات متوارثة لاستخراج المنتجات العطرية عبر طرق تقليدية بالغة الدقة وأكدوا أن طبيعة الطائف ومناخها يختلفان بالكلية عن العديد من مناطق المملكة مما يجعلها مهيأة للانتاج الزراعي بالاضافة الى مقومات السياحة المتعددة بهذه المدينة الجميلة. وقام محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبدالعزيز بن معمر بتقديم كميات من الورد للضيوف وأطلعهم على مزارع الورد التي تعيش هذه الايام موسم القطاف السنوي والذي يمتد ل 45 يوماً وكشف عن اقامة مهرجان الورد الطائفي في الثالث من شهر جمادى الاولى المقبل برعاية صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة كما أشار الى جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار في دعم هذا النشاط الزراعي من خلال اقامة دورات تدريبية لزراعة الورد وطرق تقطير عطره عبر معامل تقليدية في مركزي الشفا والهدا. إحدى مزارع الورد بالطائف